يللا ماغازين - صوت الاغتراب اللبناني - عقد " المجلس الوطني لثورة الأرز "[ الجبهة اللبنانية ] ، إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي ، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية ... المدرجة على جدول الأعمال ، وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي : 1. يأسف المجتمعون لهذا التعطيل الممنهج والمعتمد من قبل الطبقة السياسية الحاكمة ، والأسوأ من كل ذلك محاولة بعض الأطراف نفض أيديهم من المماطلة وبلغ الأمر بهم إلى حد الوقاحة وتضليل الرأي العام وإرسال موفدين لشرح خططتهم الهادفة إلى الإطباق على ما تبقّى من سيادة وطنيّة وديمقراطية والحجّة إقناع بعض المراجع الروحية والسياسية بأنهم يحملون حلاً ما ولكن إذا نظرنا في مضمون المبادرة نُلاحظ أنها كسابقاتها تهدف إلى المماطلة والمراوغة وكسب الوقت وتضليل ما تبقّى من رأي عام وكل الكلام الذي ترافق مع الزائر لا تهدُف إلاّ إلى كسب الوقت والسعي إلى اللف والدوران على عملية تشكيل الحكومة لناحية كسب تعطيلها غداة تشكيلها . إنّ المجتمعين يعتبرون أنّ هذه الطبقة السياسية الفاسدة تُمعن في ضرب مقومات الدولة من كافة جوانبها ومن دون إكتراث لحال البلاد والشعب وباتت هذه الزعامات جماعة مأجورة يُعريهم الحق الساطع لأن لبنان بمؤسساته الشرعية والشعب اللبناني والحق أكثرية . إنّ المجتمعين يلفتون نظر صاحب الغبطة حامل لواء الكرامة والتحرُّر من القيود الهادفة إلى ضرب الدولة وأجهزتها ويلفتون نظره إلى حجم التلوُّث السياسي والساكن في ذهنية قابضة على النظام من بعض الوافدين إلى الصرح المشكوك بأمرهم من النواحي السياسية والأمنية والإنسانية والخُلُقيّة ولا حاجة لتسمية بعضهم فالرأي العام يعرفهم وينبذهم ، حيث هم ماضّون في نهجهم التضليلي الكاذب بمشاريع وهمية وبأوراق غير شرعية ممهورة بتواقيع مؤسسات غير شرعية لا مصداقية علمّية ومعنوية ومنهجية وتمثيلية لديها . إنّ المجتمعين يلفتون نظر سيّد صرح بكركي وسعادة السفير البابوي وسعادة سفراء الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والسّادة سفراء المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة ، وكُل دولة معنيّة بمعالجة الأزمة للبنانية ، إنّ القوى السياسيّة اللبنانية بأسرها تتحمّل المسؤولية الكاملة دستوريًا وقانونيًا لهذا المأزق السياسي الحاصل في البلاد جرّاء إرتهان هذه الطبقة الحاكمة للمحور الإيراني القابض على مقدّرات الدولة بكل مفاصلها ، وإنّ أي إحتمال للخروج من هذا المأزق الحالي لا يُجدي نفعًا إنْ لم تعتمد دولكم أولاً على تحجيم السلطة الفاقدة للشرعية الدستورية والشعبية لأنّ هذه السلطة تحمل مطالب متهوّرة ، وثانيًا عليكم تحديث جهودكم بالتواصل مع مجموعات وطنيّة حرّة مستقلة تمثل فعليًا الرأي العام اللبناني لتعزيز الضغط على المسؤولين الفاسدين من أجل تشكيل حكومة مُطعمّة بأشخاص مستقلّة من خلال إستلامهم حقائب وزارية على قاعدة ما ورد في مقدمة الدستور الفقرة /د/ والتي تنص على "الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يُمارسها عبر المؤسسات الدستورية" ، ووفق رأي المجتمعين الهدف من ذلك إخراج لبنان من أزمته والحل المنطقي والقانوني والدستوري يتمثَّلْ بتشكيل حكومة قادرة وجاهزة للعمل بجدّية وللصالح العام لتنفيذ إصلاحات معروفة ومطلوبة محليًا ودوليًا . إنّ ما يحصل اليوم من تقاذف للمسؤوليات ومن إيفاد مبعوثين دجّالين وما يُحكى عن تجاوز معايير ما هي إلا حفلة دجل ممنهجة بغية كسب الوقت ، فالمنظومة السياسية والمنظومة الأمنية وكل المنظومات الباقية ليست بحاجة إلى ترف في الوقت بل إلى العمل الجّدي والمثني لتشكيل حكومة عملاقة تنجز الإصلاحات بشكل منهجي وتُعيد إنتاج سلطة وفق مواصفات ديمقراطية علمية . 2. إطلع المجتمعون على التقرير الأسبوعي الدوري الذي تعدِّه دائرة الدراسات الإستقصائية عن واقع موازنة 2021، التي رفضتها أكثرية قوى الشعب ومنها على سبيل المثال ولا الحصر كل من : روابط موظفي الإدارة العامة و الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية والثانويات وقدامى السلك العسكري . كما طالبت تلك المجموعات وغيرها وجوب السعي إلى تعزيز قدرة المواطن والموظفين والمتقاعدين كافة على تخّطي الضائقة الإقتصادية والإجتماعية لجهة رفع قيمة الإعتمادات المخصصة للرعاية الطُبيّة والإجتماعية ولتعاونية موظفي الدولة . كما طالبت المجموعات وجوب المحافظة على حقوق الموظفين عند أي تعديل قد يطرأ. كما الرفض المطلق لأي مساس بالراتب التقاعدي . ولاحظ التقرير المُشار إليه إنّ الموازنة المطروحة ليست الآلية الصحيحة لتعديل القوانين كما الإبهام والغموض في أكثرية بنودها . إنّ المجتمعين يعتبرون أن الموازنة صدرت عن سلطة فاقدة للشرعية . لمناسبة عيد الفصح المجيد يتقدّم المجتمعون من اللبنانيين بأحر التهاني بهذا العيد ، وعلى أمل أن تكون قيامة لبنان من هذه النكبة الحاصلة عملاً بما قاله بولس الرسول" إذًا يا إخوتي الأحبّاء كوني راسخين غير متزعزعين عالمين أن تعبكُم ليس باطلاً
  |   |
