شكر خاص لجميع المعلنين في موقع يللا ماغازين
يللا ماغازين – بنى المرحوم رفيق حريري رئيس وزراء لبنان السابق وسط العاصمة اللبنانية بيروت التي دمرتها الحرب بين اللبنانيين. استغرق البناء تقريباً كل الفترة التي حكم فيها. لكن هذا البناء جاء على حساب الانسان وأصحاب حقوق، وأهم ما جاء على حسابه هو لبنان واستقراره المالي. فقد زادت مديونية لبنان بشكل كبير وصاروخي، وهو اليوم يرزح تحت هذا الدين وخدمته. لكن هذه التجربة الشخصية الناجحة مرّت مرور الكرام بدون فتح دفاتر المحاسبة المالية ومن دون مساءلة. والفائدة تأكل الفائدة وأصل الدين أصبح بخيساً أمام الفوائد. من باريس واحد الى باريس ثلاثة والمديونية تزيد والأموال تتبخر! دون أن ننسى سندات الخزينة على أنواعها والديون الداخلية من المصارف على الدولة... إدارات رقابية صورية وجودها غير الفاعل هو أيضاً عبء على الخزنة العامة. لكن كل هذا فتح عيون المتعطشين للسلطة والمال وصرف النفوذ، فتغيرت الأسماء انما السياسة المالية الانتحارية متابعة السلوك ذاته. حضرات الأغلبية الحاكمة اليوم في لبنان، أنتم من بنى شعبيته على مهاجمة أفعال الرئيس المرحوم رفيق حريري، لماذا تتابعون الاستدانة (باريس 4) ولماذا تذوبون أموال الخزنة العامة في مشاريع غير منتجة وغير ذي أولوية؟ لماذا لم تبنون القطاعات المنتجة أولاً ولماذا لا تهتمون بالانسان؟ اذا كان رفيق حريري أعطاكم المثل في وسط بيروت، فأنتم كم وسط بيروت اخترعتم من سدود وبواخر وتوسيع اوتوسترادات وإعادة كسارات ومكبات، وجسور، الخ... فعلاً تفاجأنا بأفعالكم المعاكسة لأقولكم. لبناننا يصرخ: تحرير، تحرير، تحرير. قانون، قانون، قانون. انسان، انسان، انسان. بالنهاية عصر الفراعنة زال من زمان، الأموال لن تدفن معكم. من سيدفن هو اسمكم. الفرد بارود
شكر خاص لجميع المعلنين في موقع يللا ماغازين
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
November 2019
|