في المبدأ يتكلم صح. إنما المضمون مخالف ونجيب بسؤال: لماذا لم يختار وليد جنبلاط مرشح له تمثيل مسيحي كبير وذهب في اختيار مرشح لا طعمة له ولا لون؟
يللا تقولورأى أن المشكلة في الاستحقاق الرئاسي "هي عدم الترشح، والجميع ينتظر الكواليس وعبر السفارات والاتصالات ان يأتي متوجا". وأضاف: "فليتفضلوا ويترشحوا بشكل علني"، معربا عن أسفه لأن ما يجري هو "عادة لبنانية قديمة".
وعن ترشيحه النائب هنري حلو، قال: "نحن في بلد مختلط ولا بد من التشاور، إلا اذا أردنا تطبيق ما كاد ان ينجح هو ما يسمى القانون الاورثوذكسي عندها كل شخص يسمي نفسه ومن طائفته، والحمد لله انه أجهض".
وقال جنبلاط ان "منصب رئاسة الجمهورية مهم ليس فقط للمسيحيين بل لكل اللبنانيين، وانا اختار رئيس الجمهورية كلبناني وليس كمسيحي"، متمنيا ان "ننجح في انتخاب رئيس للجمهورية كما نجحنا في تأليف الحكومة".