الأجدى نصب خيم على الحدود قرب معبر المصنع يمكث فيه مؤقة النازحون بدل التفتيش عن مساعدات أقله تعزز استقرارهم في لبنان!!! قرار من رجل مسؤول في الدولة يوقف هذه الكارثة على اللبنانيين. دفعنا في حربنا وهذا نصيبنا، لماذا ندفع أيضاً في حرب غيرنا؟ ألا يكفينا متاجرة وسمسرة بالأرض والناس؟
يللا تقول
في المطار قال درباس: "عقد هذا المؤتمر في مخيم الزعتري في الأردن بدعوة من الحكومي الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وحضر وزراء الخارجية في كل من تركيا والعراق والأردن ونائب وزير الخارجية المصري، وكانت مناسبة لطرح هذه القضية التي
أضاف: "كل ما يجري في سوريا سينعكس على الجوار وخاصة على لبنان، وأكدنا أن لبنان لن يتحمل على الإطلاق هذه القضية منفردا، وأكدت أنه لا بد من أن تكون دول الجوار لبلورة موقف واحد يطرح على الدول الإقليمية المعنية وعلى مجلس الأمن الدولي وعلى دول العالم لكي يعود الإهتمام الدولي بهذه الماساة التي لا مثيل لها في هذا القرن".
سئل: هل لمستم أن هناك توجه عملي من قبل المؤتمرين لدعم لبنان ماديا في هذا المجال؟
أجاب: "نحن لا يمكن أن نقبل أن تكون هذه المقررات حبرا على ورق، لأننا دعونا المؤتمر للانعقاد في بيروت في شهر آب القادم لنتابع الموضوع، وقد تم عقد المؤتمر في المخيم الأكبر في الاردن، ونحن سنقوم بتأمين زيارة اعضاء الوفود الى كافة اماكن الوجود السوري لكي يشاهدوا بام العين المأساة التي يتحملها لبنان".
اضاف: "لمست ان الحكومة الاردنية مباشرة تعين الاماكن التي يجب على المفوضية السامية ان تؤمن لها التمويل اللازم باعتبار ان هذا يعتبر من قبيل دعم المجتمعات المضيفة، نحن هنا لا يدخل للخزينة اللبنانية فلس واحد على الاطلاق، ونحن قلنا اننا سنتبع اسلوبا صارما في قبول النازحين وهذا الاسلوب يتعلق بوتيرة القتال في المناطق المجاورة واماكن النزوح. وقلنا ايضا اننا سنتخذ تدابير لكي لا يكون المسرب اللبناني هو المسرب الوحيد المفتوح فيما الطوفان اذا حصل ستكون آثاره على الاراضي اللبنانية دون سواها".
سئل: هل اثرتم موضوع اقامة مخيمات على الحدود من الجانبين السوري للنازحين السوريين وكيف كانت الردود على هذا الطرح؟
اجاب: "كان هناك تأكيد من قبل المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس ومن قبل وزير الخارجية التركي وكل الوزراء انه لا بد من تأمين ممرات آمنة لايصال المساعدات للسوريين داخل سوريا بدلا من ان يأتي المحتاجون ويعبروا الحدود وخاصة انهم اكثر ما يقومون بذلك عبر الحدود اللبنانية".
اضاف: "لقد اكد المشاركون على انه لا بد من اعادة توطين السوريين في الاماكن التي لا يوجد فيها قتال ولا توجد فيها معارك في سوريا، واكد المجتمعون انه لا بد ان تكون هنال آلية لتنفيذ قرار مجلس الامن بايصال مساعدات الى السوريين داخل الاراضي السورية، وانه لا بد من ايلاء أمر اعادة توطين السوريين في المناطق، التي لم يعد فيها معارك، العناية الكافية وذلك بمسعى من المجتمع الدولي والدول الاقليمية ودول الجوار".