
وقال سعد: "البيان المشار إليه يتعارض مع الحريات الشخصية، كما يتعارض مع القوانين اللبنانية ومع شرعة حقوق الإنسان. ومن غير الجائز لأي كان أن يسعى لفرض آرائه ومعتقداته على الآخرين بأي وسيلة من الوسائل، وخصوصا أننا نعيش في مجتمع يتميز بالتنوع الديني والمذهبي والفكري، وهو التنوع الذي يشكل مصدر غنى وثراء للبنان وبقية البلدان العربية، مما يفرض ضرورة الحفاظ على هذا التنوع وحمايته، ومواجهة كل المحاولات الغريبة الوافدة والهادفة للقضاء عليه. كما يتميز مجتمعنا باحترام المعتقدات والفروض الدينية، وفي طليعتها الصوم في رمضان. لذلك فإن اللبنانيين ليسوا بحاجة لأي بيان أو توجيهات بهذا الخصوص".