
موقف الشيخ قاووق جاء خلال رعايته لاحتفال أقامته منطقة بيروت في حزب الله، في قاعة السيد عباس الموسوي التابعة لمجمع القائم أطلقت خلاله مشروع (كفالة الجار) ضمن سلسلة مشاريع اجتماعية للتكافل الاجتماعي بالتعاون مع "هيئة الإنماء الصحي والإجتماعي" ولجان الأحياء والمناطق والأبنية السكنية، ويأتي مشروع (كفالة الجار) على أبواب شهر رمضان المبارك لتبني تخصيص وجبات إفطار تحضر في المنازل وترسل الى العائلات الفقيرة من أهل الحي والجيران.
حضر اللقاء اضافة للشيخ قاووق، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله السيد حسين فضل الله، مدير عام جمعية الإمداد الخيرية الحاج محمد برجاوي، رؤساء وأعضاء لجان الأحياء والمناطق والأبنية
ورأى الشيخ قاووق أنه "لا يمكن لأي فريق أن يعتبر الفراغ فرصة سانحة لتعزيز إمساكه بالسلطة، لأنّ الفراغ هو إضرار بالمصلحة وبمصالح الناس، والذين يعتبرون الأولوية اليوم لتعزيز صلاحياتهم هم واهمون لأنه يشكل استنزافا للاستقرار والمصالح الوطنية".
واعتبر "أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا قد شكلت صفعة قوية لكل محور العدوان عليها، وهي تشكل معبرا لمحور المقاومة الى مواقع قوة إضافية، ونتائجها قطعت الطريق على المراهنين على تقسيم سوريا وعلى اسقاط النظام وعلى تغيير المعادلات وعلى تغيير موقع وهوية سوريا، هم في حالة صدمة وذهول لذلك وجدناهم في تصريحاتهم يعبرون عن خيبتهم وحسرتهم".
وأكد "أن الإرهاب التكفيري عندما وصل الى لبنان اصطدم بمعادلات الانتصار، والمقاومة التي حمت لبنان من العدوان الإسرائيلي تحميه من العدوان التكفيري الذي أراد أن يشعل الفتنة في كل دار، وأن يستنسخ النار المشتعلة في أفغانستان والعراق والصومال واليمن ومصر وسوريا إلى لبنان"، مؤكدا "أن المقاومة ضرورة استراتيجية لكل اللبنانيين ولكل العرب في مواجهة الخطر الإسرائيلي والتكفيري، وعندما يكون لبنان محاصرا بالمخاطر فما أحوجنا فيه الى التمسك باستراتيجية المقاومة، وما أحوجنا الى حماية كل عناصر قوة لبنان وحماية كل عوامل الاستقرار والوحدة الوطنية".