
كلام رعد جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة قانا الجنوبية، لمناسبة مرور أسبوع على
ولفت إلى "أننا لو لم نفعل ما فعلناه مع الإرهاب التكفيري في القصير والقلمون لكان هذا الإرهاب سيفعل ما فعلته داعش في الموصل ونينوى"، مؤكدا أن "داعش تتلقى دعما من بعض الدول الإقليمية، وهو ما يصب في مصلحة الإسرائيليين والأميركيين"، مشيرا إلى أن "الهدف ليس إيصال داعش إلى السلطة بل استخدامها لكي لا يكون هناك من يرفع صوته في وجه السياسات المتخلفة في عالمنا الخليجي والعربي والإسلامي وفي جميع أنحاء العالم، وما يريدونه هو أن يكون الجميع مرتهنين لسياساتهم".
وأكد رعد أنه "ليس في لبنان مكان لا لداعش ولا لمن يدعمها على الإطلاق"، متسائلا "كيف تدعم اعتداءات داعش وإرهابها ضد الشعب العراقي من قبل من يتحدث عن وجود طائفية في العراق، فيما ستة ملايين مواطن يقبعون تحت قهر الإذلال الطائفي والعنصري في بلادهم"، مضيفا أنهم "في الوقت الذي يتحدثون فيه عن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى فإن كل التمويل ينتج من آبار النفط التي يضخونها من أجل أن يمولوا ويسلحوا ويدربوا هؤلاء الإرهابيين التكفيريين".