| - في مناسبة العيد الثلاثين لتأسيس جمعية الكشاف الماروني، اقامت الجمعية عشاء تكريميا في بيت الكشاف الماروني سهيلة - قاعة بيار حلو، على شرف المؤسسات التي تهتم بالنشاطات الاجتماعية والتربوية والكشفية، وهي كاريتاس لبنان، لابورا، فرح العطاء،اتحاد كشاف لبنان واللجنة الكشفية العربية. حضر العشاء رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الأمين العام الرابطة المارونية فارس ابي نصر، رئيس كاريتاس لبنان |
بدأت السهرة بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الكشاف الماروني وترحيب من السر العام سامر مهنا.
ثم القى رئيس الكشاف الماروني جوزف خليل كلمة جاء فيها: ان اللقاء حول مائدة المحبة هو استكمال لعيد التأسيس، وتكريم للمؤسسات التي لها دور فاعل في الخدمة والعطاء والتربية فاعطت من الذات لخدمة الانسان في زمن كثر فيه الأخذ من الانسان لتعزير الذات، مشيرا الى ان الانسان وجد ليخدم وعلى الكشاف ان يجتهد كل يوم ليعمل شيئا" حسنا"، واضاف ان الهيئة الادارية للكشاف الماروني قررت تكريم المؤسسات التالية: كاريتاس لبنان - ومؤسسة لابورا - وجمعية فرح العطاء - واتحاد كشاف لبنان - واللجنة الكشفية العربية - تقديرا" للجهود التي تقوم بها المؤسسات في خدمة الانسان. وختم خليل الى ان بيت الكشاف الماروني مبني على صخرة الايمان معاهدا" على نشر رسالة الخدمة والتربية والقيم بمحبة في العائلات وتواضع في المجتمع.
بعد ذلك سلم خليل المكرمين الدروع التكريمية.
بدوره القى المونسينيور سيمون فضول كلمة باسم المكرمين شكر فيها رئيس واعضاء الكشاف الماروني على مبادرتهم بتكريم مؤسسات تكرست لخدمة الجماعة في سبيل خير الانسان في لبنان. واضاف ان ساحة الخدمة العامة مفتوحة والمطارح فيها تتسع للجميع، والمهم ان يبقى الحافز والهدف واضحا، فتبقى الخدمة مجانية ومجردة لتعلي بنيان المجتمع والوطن.
وختم "صلاتنا ان تبقى كاريتاس كما وصفها قداسة البابا فرنسيس، "لمسة الكنيسة الحنونة تجاه ابنائها" وان تبقى لابورا مصدر رجاء متجدد للشباب المسيحي كي يترسخ في ارض الوطن، وان تبقى فرح العطاء مشعة تملأ حياة الناس فرحا" وسط الحزن والخوف والقهر، وان يبقى الكشاف رمزا للاستعداد الدائم للخدمة والعطاء رفعة لهذا الوطن الذي نعشق ونحب.
بعد ذلك القى عضو الهيئة العامة في الكشاف الماروني الشاعر وليم حسواني قصيدة بالمناسبة.
المركزية