| |  وطنية - روما ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الصلاة في كنيسة مار مارون في المعهد الحبري البطريركي الماروني في روما في حضور النائب البطريركي لدى الكرسي الرسولي المطران فرانسوا عيد والمطارنة سمير مظلوم بولس مطر وميشال عون الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي بطرس طربية المونسونيور طوني جبران سفير لبنان لدى الفاتيكان العميد جورج خوري القائم باعمال السفارة اللبنانية في ايطاليا كريم خليل والمستشار في سفارة لبنان في الفاتيكان البير سماحة وعدد من الكهنة والاباء وابناء الجالية اللبنانية والقى الراعي كلمة هنأ فيها الحضور بعيد قيامة السيد المسيح من بين الاموات داعياً الى "تجديد الايمان بالصلاة والعناية الالهية حيث بالفدى افتدى يسوع المسيح البشرية وذلك للتغلب على كل الصعاب التي نعيشها|". |
وشدد على "ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية يكون على مستوى الظروف الراهنة التي تنتظره"، آملاً" احلال السلام في بلدان الشرق الاوسط التي احبها البابوان اللذان سنحتفل بتقديسهما بعد غد الاحد البابا يوحنا الثالث عشر والبابا يوحنا بولس الثاني ".
ودعا ل"الصلاة لكي نلتمس من ربنا بشفاعة سيدة لبنان والقديس مارون الرجاء وان تولّع فينا الايام العصيبة التي نعيشها هذا الرجاء الكبير خصوصاً وان قديسينا اخذا كل قوتهما من الصلاة". .
وذكر البطريرك الراعي بالمجمع الفاتيكاني الثاني الذي دعا اليه البابا يوحنا الثالث والعشرين بعد مئة عام على آخر مجمع فاتيكاني بعد الحرب العالميتين الاولى والثانية حيث كان من الصعب على اي بابا ان يأخذ هذه المجازفة وكلنا يتذكّر زيارته منزل العذراء لوريتو حيث وضع بين يديها قصة المجمع الفاتيكاني الثاني الذي سمّاه البابا يوحنا بولس الثاني ربيع الكنيسة"، مؤكداً انه" كان فعلاً ربيع الكنيسة للعالم كله ووصل الى كنيستنا وكانت له النتائج الكبيرة".
ولفت البطريرك الراعي الى انه "يجب الا نعتبر يوماً اننا نعيش حياة بؤس في لبنان ومصر وسوريا والعراق وكل الشرق الاوسط بل علينا ان نعرف التماس السلام من الله فصحيح ان السلام يصنع يأيدي البشر لكن قداسة البابا بينيديكتوس السادس عشر دعانا في الارشاد الرسولي " الكنيسة والشرق الاوسط "الى الا ننسى ان السلام عطية من الله علينا ان نعرف كيف نطلبها بالصلاة ".
وختم البطريرك الراعي كلامه بتوجيه التهنئة للسفير جورج خوري الذي منح الوسام الاعلى وهو يستحقه عن جدارة. معتبرا "ان هذا الوسام هو لكل اللبنانيين" .
ودعا ل"الصلاة لكي نلتمس من ربنا بشفاعة سيدة لبنان والقديس مارون الرجاء وان تولّع فينا الايام العصيبة التي نعيشها هذا الرجاء الكبير خصوصاً وان قديسينا اخذا كل قوتهما من الصلاة". .
وذكر البطريرك الراعي بالمجمع الفاتيكاني الثاني الذي دعا اليه البابا يوحنا الثالث والعشرين بعد مئة عام على آخر مجمع فاتيكاني بعد الحرب العالميتين الاولى والثانية حيث كان من الصعب على اي بابا ان يأخذ هذه المجازفة وكلنا يتذكّر زيارته منزل العذراء لوريتو حيث وضع بين يديها قصة المجمع الفاتيكاني الثاني الذي سمّاه البابا يوحنا بولس الثاني ربيع الكنيسة"، مؤكداً انه" كان فعلاً ربيع الكنيسة للعالم كله ووصل الى كنيستنا وكانت له النتائج الكبيرة".
ولفت البطريرك الراعي الى انه "يجب الا نعتبر يوماً اننا نعيش حياة بؤس في لبنان ومصر وسوريا والعراق وكل الشرق الاوسط بل علينا ان نعرف التماس السلام من الله فصحيح ان السلام يصنع يأيدي البشر لكن قداسة البابا بينيديكتوس السادس عشر دعانا في الارشاد الرسولي " الكنيسة والشرق الاوسط "الى الا ننسى ان السلام عطية من الله علينا ان نعرف كيف نطلبها بالصلاة ".
وختم البطريرك الراعي كلامه بتوجيه التهنئة للسفير جورج خوري الذي منح الوسام الاعلى وهو يستحقه عن جدارة. معتبرا "ان هذا الوسام هو لكل اللبنانيين" .
