| |
يللا تسأل
هل زيادة الأجور تحل مشكلة المعيشة في لبنان؟ هل سيتبع ذلك وكما أصبح يعرفه حتى الأطفال، غلاء معيشة تفوق أضعاف الزيادة فتزيد الزيادة من فقر المطالبين بها؟ من وراء تحريك الشارع في هذه الفترة وخصوصاً ضمن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية؟ لماذا يتلهى المجلس بقوانين أقل ما يقال فيها أنها قوانين ممسوخة ولا يقبل فوراً على انتخاب رئيس جديد؟ من أكبر الدستور أم مجلس النواب؟ ما هي شرعية هذا المجلس الممدد لنفسه؟
كما هو جداً واضح أن القضية المطلبية والعمالية في لبنان تستعمل مرّة جديدة كجسر عبور الى قضايا أكبر وأخطر تخدم كل شيء الا مطالب العمال. نتمنى على العمال عدم الإنجرار بعفوية وراء مطلب إذا تحقق لن تدوم لذته لأكثر من دقائق لأن غلاء المعيشة الذي سيلحق فوراً سيأكل الأخضر واليابس. أيضاً نتمنى عليهم التأكد من الأسباب الكامنة وراء دعم بعض السياسيين لهم والإنتباه الى النوايا والأهداف الحقيقية. وأخيراً من من هؤلاء السياسيين الداعمين يعتبره العمال من نفس طبقتهم أو هو عامل موظف مثلهم أو هو فقير مديون مثلهم؟

واستنكرت "استهتار بعض الكتل النيابية بحقوق ثلث الشعب اللبناني"، معلنة "الاضراب غدا الاربعاء 16 نيسان في جميع المدارس والثانويات والمهنيات والوزارات والادارات العامة وتنفيذ اعتصامات في الوزارات والسرايا الحكومية في المحافظات عند الساعة العاشرة قبل الظهر".
كما دعت الى "عقد مؤتمر صحفي عند الساعة الثانية بعد الظهر امام المجلس النيابي لتفنيد ما ورد في تقرير اللجان النيابية المشتركة من الغام ومن مواد تشوه السلسلة وتطيح بها تحت زعم الاصلاح الذي هو مطلب اساسي من مطالب هيئة التنسيق النقابية".