
وقال عاصي بعد اللقاء: "شرفنا اللواء بهذه الزيارة ونشكره عليها، وهو مشهود له بانه يتمع بمناقبية عسكرية عالية ويزور كل المناطق دون استثناء ويعمل ايضا ضمن القوانين المرعية الاجراء، ونحن اليوم نتمنى عليه التعويض على ذوي الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الاحداث المؤلمة"،
اضاف: "نرجو التعويض على البيوت والممتلكات التي تضررت وإزالة كل المعالم التي تذكرنا بالحرب و مآسيها، ونطالب باعادة النظر ببعض الملفات التي يشعر اصحابها بالظلم والاجحاف حيث لم يعوض عليهم باكثر من ربع الضرر الواقع حقا وربما اقل، والبت بملفات التعويضات القديمة التي تأخرت ولم نعلم حتى الان مصيرها".
وختم شاكرا وحدات الجيش والقوى الامنية الاخرى "لانها العين الساهرة على الوطن"، منوها ب "جهود رئيس الحكومة تمام سلام في هذا الوقت الحساس الذي يمر به البلد، وبجهود اللواء خير على عمله الدؤوب للمصلحة العامة ولكل المناطق نعتز ونفتخر بها".
بدوره، قال خير: "زيارتي الى منطقة الجبل هي زيارة انسانية، ونحن نعمل مع الجميع ونزور كل المناطق دون تمييز بينها، ونأمل ان نتعاون مع بعضنا البعض من اجل مساعدة المواطنين ضمن الامكانيات المتوفرة والقوانين المرعية الاجراء وذلك بتوجيهات رئيس الحكومة تمام سلام".
أضاف محذرا من "التلاعب والغش بالمستندات التي سيتقدم بها المتضررون للهيئة، لانهم سيحالون للمحاكمة"، وأقول للمتضررين "اننا سنباشر الدفع فور الانتهاء من المسح التي تقوم به وحدات الجيش ، وهذا الامر يتطلب بحدود الشهرين كحد اقصى".
وتابع: "الهبة التي تقدم بها الرئيس سعد الحريري وتم الموافقة عليها في مجلس الوزراء لترميم شارع سوريا، سنبدأ العمل هناك في الاسبوع المقبل، ونؤكد للاهالي بأن ثمة مرحلة ثانية لترميم في مناطق اخرى فور جهوز الاموال، وهي البقار المنكوبين وطلعة الكواع، وأؤكد لكم ان نواب الطائفة والمدينة يواكبون النشاطات التي تقوم بها الهيئة العليا للاغاثة".
وردا على سؤال، قال خير: "الجيش هو المسؤول المباشر عن الكشوفات بمواكبة من الهيئة العليا للاغاثة والجيش وفرق الهندسة فيه سبق لها أن تعرفت جيدا على المنطقة وحفظتها بكامل أحيائها، ويبقى على المواطن أن يحضر المستندات المطلوبة دون أي تلاعب، وأي تلاعب بالمستندات سيعرض صاحبها للمحاكمة"، مؤكدا أن "الخطة ستشمل أحياء المدينة كافة التي شهدت جولات الإقتتال في التبانة والجبل والريفا والبقار، وليس لدينا أي تمييز بين منطقة وأخرى لكي نعزز العيش الواحد في ما بيننا".
وفي الختام، كانت جولة على الاماكن المتضررة.