
واهاب الحزب "بشركائه في الوطن الاقرار بمرجعية الدولة ودورها الحاضن والحامي، فالجمهورية هي الاعلى والاقوى، والدولة هي الحامية بدستورها وسلطانها وقواها الشرعية، وهي السقف الذي لا سقف فوقه، وبالتالي يكون الاحتماء بالدولة وليس العكس".
واعرب عن تقديره "للنهج الذي اختطه الرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان خلال ولايته، خاصة لجهة الثوابت التي طالما شكلت أهدافا نضالية لحزب الكتائب، وعلى وجه التحديد اعتماد الحياد الذي تضمنه اعلان بعبدا، وطرح اللامركزية الادارية، والحوار الوطني الذي لا غنى عنه ولا بديل منه، ومتابعة المصالحة في الجبل من خلال مواكبة الحلقة الاخيرة في بلدة بريح تتويجا لمبادرتين أساسيتين تعودان للعام 2000، على يد الكادينال مار نصرالله بطرس صفير والرئيس أمين الجميل".