YALLA LYOM

Lawyers Beirut Bar Association- نقابة المحامين وسفارة بريطانيا أطلقتا دليلا عن مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص

1/3/2014

0 Comments

 
Picture
تم في نقابة المحامين إطلاق الدليل العملي حول مكافحة جريمة الإتجار بالأشخاص منشورات "معهد حقوق الانسان"، بدعوة من معهد حقوق الانسان وبدعم من السفارة البريطانية، حضرها المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة ممثلا وزير الاعلام رمزي جريج وممثلو وزراء: العدل سامر يونس والداخلية والبلديات المقدم زياد قائد بيه والشؤون الإجتماعية عبير عبد الصمد، سفيرة سويسرا روث فلينت، النائب غسان مخيبر، الوزيرة السابقة منى عفيش. كما حضر قضاة ومحامون وممثلون عن الجيش والأمن الداخلي والأمن العام، وممثلون لسفارات الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية، واليونيسيف، والمجلس الأعلى للطفولة، ومصلحة الأحداث في وزارة العدل، ومنظمة العدل الدولية، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية.

Picture

استهلت الندوة بكلمة لمديرة معهد حقوق الإنسان المحامية إليزابيت زخريا سيوفي، قدمت خلالها الدليل العملي حول مكافحة جريمة الإتجار بالأشخاص الذي عرف بالقانون 164/2011 المتعلق بجريمة الإتجار بالأشخاص والعقوبات الملازمة لها.

جريج
وشدد نقيب المحامين جورج جريج على أن "الإتجار بالبشر جريمة منظمة، وعبودية غير مقنعة واسترقاق في العصر الحديث".
وحدد أوجه الخطورة فيها "من منطلق تحولها الى مافيات عابرة للحدود والمناطق، ولها فروع في أنحاء العالم، تستخدم موظفين وعملاء، ولها أصول للتبييض، وتعمل تحت شعارات ومسميات شريفة شتى".

وقال: "ان الخطورة الكبرى دخولها عالم المحظور واعتمادها على الاطفال في إحياء لعبة الموت، كتجنيدهم في القتال والحروب، وتجييشهم في التسول، وتدريبهم على الإباحية والجنس والدعارة والسخرة والخدمة المفروضة قسرا، وتسخير الاطفال في غسيل الاموال".

وتابع: "من مظاهر خطورة هذه الجريمة العظمى تفلتها من كل قيد، وارتكازها على أعضاء الانسان المرشح للقتل بغرض استئصال أعضائه والمتاجرة بها كقطع غيار ثمينة ونادرة ومفقودة. والاقصى خطرا عجز الدول منفردة ومجتمعة عن ردع هذه الظاهرة وقمعها، وهي تشمل الملايين سنويا، بغياب أي رقم رسمي لضحاياها".

ودعا نقيب المحامين الى "قيام استنفار وتعاون دوليين لكبح هذه الجريمة وقمع مفاعيلها. وأقترح سلوكا قانونيا واجرائيا على المستويين الوطني والدولي، بينها وجوب تشديد العقوبات في جرائم الاتجار بالبشر ورفعها من خمس سنوات في بعض الحالات الى عشر سنوات كحد أدنى، والتعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف، على غرار منظمة EUROPOL وEUROJUST في الاتحاد الاوروبي، ومساعدة المجتمع الدولي المجتمعات الفقيرة والمعوزة من خلال الحملات الإعلامية والبحثية، والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية، والتعاون مع المنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات ذات الصلة وسائر مكونات المجتمع المدني لتجفيف العوامل التي تجعل الأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال، مستضعفين أمام الاتجار، مثل الفقر والتخلف وانعدام تكافؤ الفرص، وذلك كإجراء عملي لمنع ومكافحة هذه الظاهرة، كما والتشدد في الاحكام على غرار ما تفعل المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان".

فلتشر
أما السفير البريطاني طوم فلتشر فعدد في كلمته أوجه الإتجار، وأشار إلى أن "هذه الجريمة تطال كل الدول، وأن التشريعات والاجراءات الوطنية على أهميتها، تبقى قاصرة عن ايجاد الحل، كون الجريمة عابرة للحدود". وأعطى فلتشر بعض الارقام التي قال انها "غير حقيقية وتعكس الواقع بخجل مسجلا 27 حالة في لبنان العام الماضي، و2000 حالة في بريطانيا". وتحدث عن "تعاون دولي لضبط هذه الآفة".

وحذر فلتشر من "تنامي جريمة الاتجار بالاشخاص في لبنان بفعل النزوح السوري الجاري على وقع الحرب، مما يشكل بيئة حاضنة لنمو هذه الجريمة".

قرطباوي
وتحدث وزير العدل السابق النقيب شكيب قرطباوي فاعتبر أن "لبنان وبسبب كثرة الوافدين من الخارج للعمل فيه، معرض أكثر من غيره لمخاطر جريمة الإتجار بالبشر". وأعلن عن "وجود عشرات الملاحقات أمام القضاء بينها عشر دعاوى عالقة حاليا أمام محكمة جنايات بيروت".

وقال: "إن محاربة الإتجار بالبشر لا تتم فقط من خلال النصوص وإنزال العقوبات بالمجرمين، بل أيضا من خلال رعاية الضحايا والإهتمام بشأنهم إن لجهة إيجاد المأوى، وإن لجهة الحماية الواجب توفيرها لهم. ولا يخفى أن أفضل التشريعات هي التي توفق بين حق المجتمع في معاقبة الجريمة وردعها وبين حق الضحية في الرعاية والمساهمة والحماية". 

Source:NNA
0 Comments



Leave a Reply.


    Picture

    Picture
    COMBIEN COUTE TON ASSURANCE AUTO?
    EN 3 MINUTES TU AURAS LE PRIX!
    Auto: https://auto.ia.ca/fr-CA/chat/auto-vip/?uid=91FBE3

    Picture
    Picture
    Picture
    Picture
    Picture
    Picture

    Archives

    August 2022
    July 2022
    June 2022
    May 2022
    April 2022
    March 2022
    February 2022
    January 2022
    December 2021
    November 2021
    October 2021
    September 2021
    May 2021
    April 2021
    March 2021
    February 2021
    January 2021
    December 2020
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    June 2020
    May 2020
    April 2020
    March 2020
    February 2020
    January 2020
    December 2019
    November 2019
    October 2019
    September 2019
    August 2019
    July 2019
    June 2019
    May 2019
    April 2019
    March 2019
    February 2019
    January 2019
    December 2018
    November 2018
    October 2018
    September 2018
    August 2018
    July 2018
    June 2018
    May 2018
    March 2018
    February 2018
    January 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    July 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    January 2016
    December 2015
    November 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    February 2015
    January 2015
    December 2014
    November 2014
    October 2014
    September 2014
    August 2014
    July 2014
    June 2014
    May 2014
    April 2014
    March 2014
    February 2014
    January 2014
    December 2013
    November 2013
    October 2013
    September 2013