| |
يللا تسأل
هل ما قاله سماحة السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله في هذه المقابلة مع الزميلة جريدة السفير هو فعلاً ما قصده؟ أم أن الإعلان الآن عن الإنتصار في معركة إبقاء النظام في سوريا يرتد على الساحة اللبنانية وبالتحديد معركة رئاسة الجمهورية لجعل سوريا وحزب الله لاعبان قويان في موضوع الإنتخاب؟

وقال في حوار شامل مع "السفير"، ينشر الجزء الأول منه، غدا، ويتناول أحداث سوريا، ان "خطر سقوط النظام السوري قد انتهى، كما تجاوزنا خطر التقسيم". واعتبر أن الخيار العسكري قد فشل، مشيرا الى أن "معركة سوريا ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة".
وشدد السيد نصرالله على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة، وقال: "نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا"، أضاف: "أستطيع القول أن بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الارهابية".
وعرض نصرالله رؤيته الشاملة لما أسمي "الربيع العربي"، وقال انه سمع قبل سنوات من التطورات العربية نقاشا حول تقسيم عدد من الدول العربية.