
من جهة أخرى، استقبل قهوجي في مكتبه في اليرزة، وفدا من "هيئة العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ زكريا المصري، وجرى البحث في الاوضاع الامنية لمدينة طرابلس، والاجراءات التي سيتخذها الجيش تباعا لفرض الاستقرار فيها، وأكد الوفد دعمه جهود الجيش لإعادة الحياة الطبيعية الى المدينة، والتعاون التام في هذا المجال.
من جهته، أكد قهوجي للوفد الزائر أن "قرار الجيش الحازم هو التصدي للعابثين بالامن في أي مكان كانوا والى أي جهة انتموا، بعيدا عن الحسابات السياسية والفئوية، وان اي عملية امنية تنفذها القوى العسكرية لن تكون الا في اطار ملاحقة المسلحين ومطلقي النار والمطلوبين بموجب استنابات قضائية".