وطنية - واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاءاته في الكويت، فالتقى بعد ظهر اليوم، في حضور سفير لبنان مصطفى حلوي، كلا من الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وزير المال في المملكة العربية السعودية ابراهيم العساف، وزير خارجية مصر نبيل فهمي، وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، وزير خارجية النروج بورج برندي، نائب وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية ووزير الشؤون الاجتماعية امير حسين، سفير فرنسا في سوريا ايديك شوفالييه، نائبة رئيس منظمة اليونيسف مديرة منظمة الاغذية العالمية
ايريسين كوزين.
وخلال اللقاء مع وزير المال السعودي، شكر ميقاتي المملكة العربية السعودية على "دعمها الجيش اللبناني ورعايتها لبنان ماضيا وحاضرا ومستقبلا".
كذلك ناشد ميقاتي في اللقاءات التي عقدها "المجتمع الدولي والدول العربية مد يد العون للبنان لمساعدته على دعم إغاثة النازحين السوريين ومعالجة تداعيات الأزمة السورية على لبنان". وجدد المطالبة "بإقامة مخيمات للنازحين السوريين وتأمين مناطق آمنة لهم داخل الاراضي السورية، بما يساعد على تخفيف الضغوط والاعباء الناتجة من أزمة النازحين".
وطالب "بدعم الصندوق الائتماني الذي أنشأه لبنان لقبول الهبات من أجل اغاثة النازحين السوريين، والذي ستكون ادارته مشتركة بين البنك الدولي والحكومة اللبنانية". وأمل "أن يتوصل مؤتمر جنيف-2 الى تفاهم لوقف العنف في سوريا واطلاق عملية السلام فيها".
وخلال اللقاء مع وزير المال السعودي، شكر ميقاتي المملكة العربية السعودية على "دعمها الجيش اللبناني ورعايتها لبنان ماضيا وحاضرا ومستقبلا".
كذلك ناشد ميقاتي في اللقاءات التي عقدها "المجتمع الدولي والدول العربية مد يد العون للبنان لمساعدته على دعم إغاثة النازحين السوريين ومعالجة تداعيات الأزمة السورية على لبنان". وجدد المطالبة "بإقامة مخيمات للنازحين السوريين وتأمين مناطق آمنة لهم داخل الاراضي السورية، بما يساعد على تخفيف الضغوط والاعباء الناتجة من أزمة النازحين".
وطالب "بدعم الصندوق الائتماني الذي أنشأه لبنان لقبول الهبات من أجل اغاثة النازحين السوريين، والذي ستكون ادارته مشتركة بين البنك الدولي والحكومة اللبنانية". وأمل "أن يتوصل مؤتمر جنيف-2 الى تفاهم لوقف العنف في سوريا واطلاق عملية السلام فيها".
