
وقالت القاصر أن والدها تحرش بها لأول مرة منذ نحو الاسبوعين، في أثناء غياب والدتها وإخوتها الصغار عن المنزل ، وقالت نحن ١٢شقيقاً قاصرين نعيش مع والدي وهناك ١٠ أشقاء أخرين راشدين لا يعيشون معنا بذات المنزل.
وتابعت القاصر قصتها وقالت ، بينما كان شقيقي من ذوي الحاجات الخاصة موجوداً معنا في المنزل، طلب اليه والدي الدخول الى غرفته، كما طلب مني إحضار الزيت، ثم قام بخلع ملابسي عني بالقوة واغتصبني، ولم يرحمني بكائي
وتابعت القاصر تقول ، لقد أخبرت والدتي بالموضوع ، والتي ما لبست أن هرعت الى مركز الشركة القضائيه وأبلغت عن والدي.
وبناءً على التحقيقات التي اجريت ، قامت دورية من الشرطة القضائية بدهم منزل الوالد في محلة الناعمة وأوقفته.
وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، كما اعترف انه كان يقوم كل يوم وبالقوه بتوزيع أولاده على الطرق والمفارق العامة للتسول وجمع الأموال، وإن عاد أي طفل منهم بغلة أقل من عشرة آلاف ليرة لبنانية، كان يمزق جلده بالضرب المبرح ويهدده ليأتي بمبلغ أكبر في المرة المقبلة، كما تبين انه يتعاطى المخدرات.
وقد أرسل الأب الى مركز القضاء المختص ، وتم إحضار جميع الأولاد وتأمينهم في مراكز للرعاية الاجتماعية.
وهنا نتسأل:
الى أي زمنٍ وصلنا ؟
وهل هذه هي فعلا نهاية العالم بأن يغتصب الأباء بناتهم القاصرات؟
وما هي عقوبة هذا الأب بنظركم ستكون؟
ومن سيكون المسؤل عن ضياع هذه القاصر؟
والى أين بعد؟
" الوطنية "
روندا الحمشاوي