
وإثر الاجتماع، أصدر اللقاء بيانا اكد فيه أن "الهم الأول للقاء هو شرق يعمه السلام والأمن والاستقرار على قاعدة المواطنة والمساواة واحترام التنوع والتعدد قوميا واثنيا ودينيا ومذهبيا وتعميم ثقافة كرامة الانسان. هذه المبادئ والقيم ليست مسيحية فحسب بل انسانية وهي إما تنير المنطقة او يسيطر عليها الحقد والجهل والتكفير".
وشدد على أن "معركة الدساتير في العالم العربي هي محك قانوني على توجه الفكر في النخب العربية والاسلامية. ان حراك تونس ومصر على هذا الصعيد يبشر بتغيير ما نتمنى أن يصل الى مفاهيم نهضوية خاصة فيما يتعلق بالاقباط في مصر ومساواتهم ومشاركتهم في صناعة القرار كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني".