تسويتان في لبنان الأولى مرجحة الليلة بإطلاق العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة، والثانية متوقعة في وقت قريب بانتخاب رئيس للجمهورية واسهم النائب سليمان فرنجية مرتفعة الى حد احتساب أكثر من ثمانين صوتا مؤيدا لذلك.
وبين التسويتين وفد ايراني في بيروت يتمنى الافراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة الليلة كما يتمنى انجاز الاستحقاق الرئاسي في وقت قريب.
ويدور في المحافل السياسية كلام على موافقة عدد من العواصم الاقليمية والدولية المؤثرة على التسوية الشاملة بدءا من مفتاحها في الانتخاب الرئاسي استنادا إلى طرح الرئيس سعد الحريري.
وفي الخارج قمة المناخ في باريس يشارك فيها أكثر من مئة وخمسين وفدا من بلدان العالم وعلى هامشها ستكون لقاءات ومشاروات مهمة يركز أبرزها على تضييق هوة الخلاف بين انقرة وموسكو.
وقد صدر اعلان اميركي عن تأييد وجهة النظر التركية في حادث اسقاط الطائرة الحربية الروسية وسط اعلان روسي عن تزويد طائرات سوخوي 34 التي تحلق فوق سوريا بصواريخ جو جو في ظل مراقبة غواصتين تركيتين للطراد الروسي الذي يحمل صواريخ أس 400.
عودة الى الداخل اللبناني لنشير الى ان وزير الداخلية نهاد المشنوق اعطى تعليمات بدفع الف ومئتي مليار ليرة للبلديات من واردات الهاتف الخلوي.
وفي موضوع تبادل العسكريين المخطوفيين لدى جبهة النصرة بسجناء في رومية برز لقاء قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير