كباحثين ونتعاطى الشأن العام نعتبر أنّ هدفنا الأول أن يكون لبنان نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم المشرقي وعلى كافة الصعد ، وسنعمل بكل ما أوتينا من معرفة وعلاقات وجهد على تحقيق ذلك الأمر ومن خلال المؤسسات الشرعية الوطنية التي نطمح لأن نكون جزءًا من مكوّناتها وفقًا لمقدمة الدستور وتحديدًا الفقرة (د) والتي تنص على :" الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يُمارسها عبر المؤسسات الدستورية " . كما أوّد وبإسم رفاقي المناضلين ومن مختلف الإختصاصات والإنتماءات الوطنية والمذهبية ، أننا إنتهينا من إعداد رؤية إقتصادية تتمحور حول ثلاثة نقاط رئيسية أفصلها على الشكل التالي : مجتمع منظّم حيوي منتج . إقتصاد وطني مزدهر محليًا – إقليميًا – دوليًا
وطن سيّد حر مستقل طموح ، يلعب دورًا ومحوريًا بين الأمم .
خبرتنا العلمية والسياسية وحتى التاريخية تجعلنا نقول أنّ لبنان يقع في ملتقى أهم طرق التجارة العالمية ، وإنطلاقًا من هذا الواقع تهدف دراساتنا الموضوعية – القانونية – الإستراتيجية إلى إستغلال هذا الموقع الجغرافي المميّز في الإستفادة تجاريًا بين قارات آسيا – أوروبا – أفريقيا ، ومعظم أنحاء العالم وتعظيم المكاسب الإقتصادية من ذلك. كما ترتكز دراساتتنا على إنشاء شركات تجارية لبنانية – عالمية من أجل تعزيز قوة لبنان الإقتصادية مع التوجه لدعم الشركات اللبنانية لتصدير كل منتجاتها وفقًا للأصول القانونية المعتمدة دوليًا إلى كل العالم ، وجعل موقع لبنان المميَّزْ جغرافيًا والقريب من بعض الدول الخليجية النفطية محفزًا لإنطلاقة جديدة نحو الصناعة والتصدير وإعادة التصدير إلى جميع دول العالم ... كما تلحظ دراساتنا الإقتصادية التي يُشرف عليها كِبار المتخصصين في العلوم الإقتصادية والمالية ، محاولة ضخ إستثمارات ضخمة في إنشاء الموانىء وإعادة ترميم سكّة الحديد الدولية والطرقات والمطارات في الداخل اللبناني وعلى الأطراف ، ولكي نستفيد من هذه الإستثمارات تركز دراساتنا على الشراكة مع القطاع الخاص محليًا – إقليميًا دوليًا ، وعلى الإستفادة من خبراتها وربط هذه الإستثمارات وزيادتها وتحسينها وربطها بمحيطها الإقليمي والدولي كما نعمل على تطوير نظام جمركي ذو كفاءة عالية ، إضافةً إلى تفعيل الأنظمة واللوائح القائمة وتطويرها بما يمكِّن مستثمري منظومة النقل الجوي والبحري وغيرهم من إستثمار أمكاناتها بصورة مثلى ويحقق الربط بين المراكز التجارية العالمية ويفتح طرقًا جديدة للتجارة . صاحب الفخامة نحن بحاجة إلى وضع خطة طوارىء إقتصادية من أجل إعادة الإقتصاد الوطني إلى مكانته العلمية ووفق ما ينص عليه العلم الإقتصادي ويتجلّى هذا الأمر في التعاون بيننا من أجل إقتصاد وطني سليم يلعب دورًا فاعلاً على كافة المستويات . بسام ضو