YALLA LYOM

Al Nahar - النهار: الحكومة صارت مرتبطة بتطور مفاوضات "جنيف 2"؟ مراوحة عند عقدة عون ومخاوف من عودة إلى المربع الأول

26/1/2014

0 Comments

 
Picture
كتبت النهار على موقعها: استمرت المراوحة في الإتصالات السياسية الرامية إلى حلحلة العقد الطارئة من أمام تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام السياسية الجامعة في الساعات الماضية رغم تأكيد أوساط سياسية متابعة لحركة التفاوض أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قطع الأمل في احتمال التوصل إلى حمل رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون على تغيير موقفه والقبول بمبدأ المداورة في الحقائب، والتخلي تاليا عن مطالبته بإبقاء وزارتي الإتصالات والطاقة في حصة تكتله. 

Picture


وشددت الأوساط السياسية لـ"النهار" على أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف سلام ليسا في وارد القبول بالعودة عن مبدأ المداورة في الحقائب، واعتبارهما أن الإصرار على المطالبة بالعودة عنها ينسف كل ما تحقق على صعيد عملية تأليف الحكومة ويعيدها إلى المربع الأول، مما سيؤدي للرجوع إلى البحث جديا خلال الأيام المقبلة في تشكيل حكومة حيادية، أو أقله حكومة أمر واقع لا تنال مسبقا موافقة الأطراف المفترض أن يشاركوا فيها مما يعرضها لخطر مواجهة استقالات فور إعلانها. 


ورأت مصادر في قوى "14 آذار" أن عملية التأليف أصبحت مرتبطة بتطور المواقف في مفاوضات "جنيف 2" لحل الأزمة السورية. ودعت إلى ترقب ترجمة الكلام الإيراني وكذلك المواقف المنقولة عن النظام السوري ما إذا كان يعكس توجها حقيقيا إلى حلول في سوريا لأنها ستنعكس حتما توجها إلى حلول في لبنان لا يمكن العماد عون أن يقف في وجهها إذا أصر حلفاؤه على تسهيل عملية التأليف.
واكدت مصادر سياسية لوكالة "الأنباء المركزية "ان عرقلة مسار التشكيل من فريق "8 آذار" أكان في اطار توزيع ادوار او خلافات بين اهل البيت الواحد، يحل الرئيسين سليمان وسلام من اي التزام تجاه الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط اللذين كانا تمنيا افساح المجال امام جهودهما لتشكيل الحكومة السياسية الجامعة بعدما كان سليمان وسلام عازمين على تشكيل الحكومة الحيادية في 7 الجاري ومددا المهلة مرارا وتكرارا ايمانا منهما بوجوب ولادة حكومة تحظى بوفاق سياسي جامع. 


وشددت على ان السقف الزمني لولادة الحكومة مهما كان شكلها، لم يعد مفتوحا، مرجحة تشكيلها في النصف الاول من الاسبوع المقبل. 


ونقلت المصادر عن شخصية معنية بالتشكيل قولها ان الكرة اليوم في ملعب فريق "8 آذار" اذا ما اراد حسم امره وتوفير حظوظ تشكيل الحكومة السياسية الجامعة بحيث يمكن لأطرافه توزيع الوزارات في ما بينهم بما يرضي الجميع، فاذا كانوا حريصين على توفير اطار الحل فليعطوا الحقيبة السيادية المتمثلة بوزارة المال للعماد عون، الا ان هذا الطرح الذي عرض داخل هذه القوى لم يحظ بموافقة احد الطرفين الشيعيين باعتبار ان حصة الحقيبة السيادية للطائفة الشيعية لا يمكن الا ان تكون لمن يمثل الطائفة عن وجه حق. 


وسط هذه الاجواء، قالت مصادر سياسية قريبة من تكتل التغيير والاصلاح ان العماد عون ما زال يعول على المهلة المتبقية قبل التشكيل لأحداث الخرق المرجو وعلى من قطع وعودا ان يلتزم تنفيذها. واذ اكدت ان التيار لن يتراجع عن تمسكه بحقيبتي الطاقة والاتصالات اشارت الى امكان توسيع اطار الحكومة لتصبح من ثلاثين وزيرا بما يشكل مدخلا للحل. 


الا ان اوساط الرئيس المكلف اكدت ان هذا الطرح غير وارد، ولتحل قوى "8 آذار" مشاكلها بنفسها وتحمل الجواب الى الرئيس المكلف. وتحدثت عن ان حركة الموفدين بين الضاحية والرابية والمصيطبة شهدت اليوم استراحة، معولة على حل وحيد يمكن ان يدفع الحكومة الى ابصار النور سريعا يتمثل بقبول عون بمبدأ المداورة. 


وقالت مصادر في قوى "14 اذار" ان قوى "8 اذار" كشفت نفسها بنفسها واظهرت العورات التي تعتري علاقة مكوناتها ببعضها البعض، ذلك ان ما تسرب عن اتفاق مكتوب بين اطرافها الثلاثة يقضي الا يسير احد الموقعين منفردا في اي التزامات في التأليف من دون مشاورة سواه من اطراف الاتفاق، ونقضه من قبل فريقين أظهر مدى هشاشة ما يجمع القوى الثلاث بحيث تعالت المصالح الشخصية والطائفية على الاعتبارات السياسية المفترض ان تجمعها، وذكرت بان ظروف اللقاء الذي جمع العماد عون بالامين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ نحو شهر وما تخلله من اجواء وصفت بالمتشنجة، حملت البعض على تسريب انباء لا تمت الى الحقيقة بصلة عن لقاء جمع عون بالرئيس سعد الحريري في روما، ليس لشيء الا للضغط ايحاء بأن لعون خياراته الواسعة الممكن اللجوء اليها في اي لحظة، علما ان هذه التسريبات تزامنت مع حركة لقاءات كان عمد نواب من فريق تكتل التغيير والاصلاح الى عقدها مع اطراف في قوى 14 آذار تحت عنوان الانفتاح على جميع المكونات السياسية، علها تفلح في توفير حظوظ ترشيح عون للرئاسة الاولى. 


وفي هذا المجال، استغربت المصادر البدعة التي يسوقها فريق 8 آذار والقائمة على ان عدم مشاركة عون في الحكومة يجعلها غير دستورية ولا ميثاقية وسألت هل ان ميثاقية الحكومة ودستوريتها منوطة بشخص الوزير جبران باسيل ووزارة الطاقة في حين ان كل المسيحيين الآخرين المشاركين في الحكومة الى اي طرف انتموا لا يضفون صفة الميثاقية على هذه الحكومة؟ 


وتواصلت المخاوف في الأوساط السياسية من مسلسل التفجيرات الانتحارية، خصوصا مع بروز تهديدات قياديي التنظيمات الجهادية بتمدد دولة الاسلام الى لبنان وتحذير اهل السنة من ان حزب الله اينما وجد هو هدف مشروع لهم وعليهم الانتباه وعدم الاقتراب منه، وكل ذلك يدفع في اتجاه الاقدام على خطوة ما تقطع طريق الاستباحة الامنية للبنان. 
0 Comments



Leave a Reply.


    Picture

    Picture
    COMBIEN COUTE TON ASSURANCE AUTO?
    EN 3 MINUTES TU AURAS LE PRIX!
    Auto: https://auto.ia.ca/fr-CA/chat/auto-vip/?uid=91FBE3

    Picture
    Picture
    Picture
    Picture
    Picture
    Picture

    Archives

    August 2022
    July 2022
    June 2022
    May 2022
    April 2022
    March 2022
    February 2022
    January 2022
    December 2021
    November 2021
    October 2021
    September 2021
    May 2021
    April 2021
    March 2021
    February 2021
    January 2021
    December 2020
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    June 2020
    May 2020
    April 2020
    March 2020
    February 2020
    January 2020
    December 2019
    November 2019
    October 2019
    September 2019
    August 2019
    July 2019
    June 2019
    May 2019
    April 2019
    March 2019
    February 2019
    January 2019
    December 2018
    November 2018
    October 2018
    September 2018
    August 2018
    July 2018
    June 2018
    May 2018
    March 2018
    February 2018
    January 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    July 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    January 2016
    December 2015
    November 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    February 2015
    January 2015
    December 2014
    November 2014
    October 2014
    September 2014
    August 2014
    July 2014
    June 2014
    May 2014
    April 2014
    March 2014
    February 2014
    January 2014
    December 2013
    November 2013
    October 2013
    September 2013