
تصريحات الوزراء اكدت على تجاوز هذا الامر بصيغة توافقية مقبولة من الجميع تجمع بين اعلان بعبدا وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة مبررين ان عمر الحكومة قصير.
وقد سادت اجواء الاجتماع الاول لمجلس الوزراء الذي عقد في بعبدا برئاسة الرئيس سليمان اجواء ايجابية وودية وانفتاح بين الوزراء. واجمع الوزراء على الاشادة بأجواء الجلسة، واكد وزير العمل سجعان قزي انه "اذا انسحبت الايجابية التي سادت في الجلسة على اجتماع لجنة البيان الوزاري فاننا امام شيء عظيم".
اما الوزير محمد فنيش فاشار الى ان الجلسة الاولى للحكومة جاءت مشابهة لجلسات الحكومات السابقة. اضاف: "النيات ظاهرها ايجابي ونأمل انجاز بيان وزاري مقبول من الجميع، وعن تمسك حزب الله بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة قال فنيش "في البداية علينا الجلوس الى الطاولة ثم مناقشة هذه المسألة".
اما الوزير اشرف ريفي فاكد انه اذا استمر الجو بهذه الايجابية خلال الاشهر الاربعة المقبلة سوف يخرج البلد من ازمته فيما وصف الوزير جبران باسيل الاجواء بـ "حب وغرام ولا انتقام".
اما الرئيس سليمان فقال "ان هذه الحكومة هي الاولى من صنع لبنان".
واضاف: "الحكومة عمرها قصير والمطلوب منها الكثير لتأمين الاستحقاقات المقبلة وفي طليعتها الانتخابات الرئاسية والنيابية وتحمل اعباء النازحين السوريين". واشار الى شبكة الامان المبنية على اعلان بعبدا. فيما اكد سلام على كلام الرئيس سليمان ان الحكومة صناعة لبنانية واولويتها الوضع المالي وتصحيح الرواتب والاجور ومعالجة الوضع الناتج من النازحين السوريين.
41 آذار
على صعيد اخر، التقى وفد من 41 اذار رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في معراب، وقد ساد الاجتماع جو من "العتاب". وقال حماده "نقلنا لجعجع كلاما وحملنا منه ايضا كلاما"، وتمنينا عليه الحضور الى مجلس النواب واعطاء الثقة للحكومة، وكذلك يوم الاستحقاق الرئاسي الذي سنعمل جميعا على الوصول اليه، ووصف ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة بالثلاثية المشؤومة.
اما جعجع فقال ردا على سؤال للصحافيين ومتوجها الى وفد 41 اذار "هؤلاء هم حكومتي".
الحريري في مصر
من جهة ثانية بدأ الرئيس سعد الحريري زيارة رسمية الى مصر وسيلتقي خلالها كبار المسؤولين بينهم الرئيس المصري عدلي منصور للبحث في مختلف القضايا.
اللقاء بين الوزير شربل وصفا
بالنسبة الى اللقاء الذي جمع الوزير اشرف ريفي ومسؤول لجنة الارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا في حضور رئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان، ورئيس غرفة العمليات في قوى الامن الداخلي العميد حسام التنوخي، فأشارت المعلومات الى ان اللواء اشرف ريفي أثار موضوع الحواجز العائدة لحزب الله بين اللبوة وعرسال، فرد صفا بالتأكيد على ان هذه الحواجز اقيمت بالتنسيق مع الجيش اللبناني، فيما طالب ريفي ان تكون في عهدة الجيش اللبناني. وكشفت المعلومات ان اللقاء سيمهد لمرحلة جديدة عنوانها التنسيق لمواجهة التحديات، كما تطرق النقاش الى المرحلة الماضية وضرورة عودة التنسيق الامني، كما تناول البحث القاء شعبة المعلومات القبض على عناصر الشبكة في البسطة وطريق الجديدة، وذكر ان التحقيق يتم مع احدهم عن علاقته بالقيادي في كتائب عبد الله عزام الشيخ سراج الدين زريقان وفي ختام اللقاء قال الوزير ريفي "ان اللقاء مع صفا جاء على خلفية التواصل الامني والسياسي بعد القطيعة".
اما وزير الداخلية نهاد المشنوق فعندما سئل عن الاتصال الذي اجراه الحاج وفيق صفا معه وهل سيفتح ابواباً. فرد المشنوق الاتصال للتهنئة "وسيفتح كتابا".
ref:wataniya