• Lebanon news
YALLA LYOM

Al Charq - الشرق : بكركي لبعبدا:من دون التيار والقوات الحكومة غير ميثاقية

25/1/2014

0 Comments

 
Picture
وطنية - كتبت "الشرق " تقول : تراجع الى الخطوط الخلفية، وعاد الى الدوائر المغلقة، ملف تأليف الحكومة العتيدة، وتقدم الى الامام، ملف مكب النفايات في الناعمة، الذي احتل من جديد، واجهة الحدث أمس، بعد عودة المعتصمين الى قطع الطريق أمام شاحنات "سوكلين"، واضطرار قوى الأمن الداخلي الى التدخل وفك خيم الاعتصام وفتح الطريق، بالتوازي مع تجديد الالتزامات، من غير مصدر، ان المطمر لن يبقى الى ما بعد 17-1-2015. 

Picture

وعلى خط مواز، فقد تابع الجيش اللبناني اجراءاته في مدينة طرابلس، يوم أمس، وسير دوريات مؤللة، على "محاور القتال" بين التبانة وجبل محسن، ولاحق عدداً من المسلحين، مع قناعة كشف عنها وزير الداخلية والبلديات (في حكومة تصريف الأعمال) مروان شربل، خلاصتها "ان الأمور في طرابلس لن تهدأ كلياً إلا عبر جعلها مدينة منزوعة السلاح..." على نحو ما كان دعت اليه فاعليات المدينة... وذلك مع الخرق الذي استهدف مدينة الهرمل بعد ظهر أمس بإطلاق عدد من الصواريخ... 


مشهد إقليمي - دولي يدخل الخط 


وفي وقت، كان اللبنانيون يحاولون اجتياز قلقهم الذي أخذ منهم على امتداد الأيام، بل والأسابيع الماضية، جراء الشائعات التي تتحدث عن السيارات المفخخة المزروعة في غير منطقة من لبنان... لاسيما في العاصمة بيروت، التي تشهد تراجعاً في الحركة واضحاً، كانت الاهتمامات تتوزع بين مشهدين بالغي الأهمية والتأثير في حياة اللبنانيين: 


- الأول: متابعة وقائع جلسات المحكمة الدولية العلنية والاستماع الى افادات شهود الادعاء... 


- الثاني: الخلطة الغريبة العجيبة لسير أعمال مؤتمر جنيف -2 بشأن الازمة السورية، والمشاهد المثيرة والمتناقضة، وتبادل التهديدات بالمقاطعة بين ممثلي "المعارضة" وممثلي الحكومة السورية... 


وقد دخل على خط الاهتمامات يوم أمس، الواقع الدموي الذي أحيت فيه مصر، الذكرى الثالثة لثورة 25 يونيو، حيث حصدت التفجيرات 7 قتلى وأكثر من 80 جريحاً في غير منطقة من القاهرة وبعض المحافظات... الأمر الذي عزز لدى اللبنانيين، وجوب العمل، وبأقصى ما يمكن، من أجل تأليف "حكومة جامعة" تكون قادرة على توفير أوسع مدى من التضامن الداخلي لمواجهة التحديات اللاهبة والدامية التي لم تعد بعيدة عن الساحة اللبنانية، بعد سلسلة التفجيرات الارهابية التي ضربت في غير مكان...


تراجع لافت على خط التأليف 


وعلى رغم انقضاء عشرة أشهر على التكليف، فإن مشهد تأليف الحكومة مايزال يتنقل على نحو دراماتيكي، بين "إيجابيات" في يوم، و"سلبيات" في يوم آخر... و"غموض" في أيام أخرى... ما أثار العديد من الأسئلة والتساؤلات حول جدية البعض في التعاطي مع هذه المسألة الجوهرية، كما وحول الأسباب الحقيقية التي تعترض ولادة الحكومة، بعدما أصرّ رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون على موقفه متماسكاً بحقيبة "الطاقة" للوزير جبران باسيل، واعلان رئيس "الهيئة التنفيذية" لـ"القوات اللبنانية" سمير جعجع رفضه المشاركة في حكومة يتمثل فيها "حزب الله" ولم تفلح كل الجهود التي بذلت مع عون باقناعه في العدول عن موقفه، كما ان "لامونه على جعجع"... 


ربط التعثر بالتطورات الاقليمية 


في قناعة غير مصدر، فإن تقلبات المناخ السياسي والأمني على المستويين الاقليمي والدولي، قد تكون تركت تأثيراتها على حركة المساعي لاستيلاد الحكومة ضمن المهلة الزمنية التي كان أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، و"إلا فالعودة الى حكومة حيادية". 


وازاء هذا الواقع، فقد نقل عن مصادر مواكبة للاتصالات على خطي بعبدا - المصيطبة، والى جانبهما خط التواصل مع كليمنصو (جنبلاط) ان العمل جار على صيغ بديلة، على رغم ان جنبلاط أكد للمتصلين به، "ان المشاورات لم تصل بعد الى حائط مسدود"، وان "حكومة الواقع" او "الأمر الواقع"، العادلة والمرتكزة الى الأسس نفسها للحكومة "الجامعة"، وفق صيغة الـ8-8-8 ماتزال حاضرة على طاولتي الرئيسين سليمان وسلام... وقد لفت هنا ما كشفته صحيفة "عكاظ" السعودية التي أكدت "ان هناك قراراً خارجياً بعدم تشكيل الحكومة...". 


سليمان وسلام
استنفدا الوقت المتاح 


ونقلت المصادر اياها لـ"الشرق" ان رئيس الجمهورية، كما الرئيس المكلف اعطيا المسألة ما تستحقه من وقت وأكثر مما كان متوقعاً... وهما لم يوفرا فرصة او وسيلة لتشكيل "حكومة جامعة" لا تستثني أحداً... لكن المشكلة كانت في مواقع أخرى حيث يكمن محبذو الفرص الضائعة وهدر مساعي التقارب الحميدة لانتشال ابلاد من كبوتها، خصوصاً، اذا ما قامت هذه الحكومة بدورها في فصل أزمة لبنان عن أزمات المنطقة، ولو بنسبة ما... 


وأمام عودة "الشروط" و"الشروط المضادة" وأمام المراوحة المشبوهة، فإن المصادر أشارت الى ان حظوظ "حكومة الواقع" او "الحيادية" او "السياسية العادلة" لا تبدو ضئيلة... وان الأمور، لم تصل الى حائط مسدود كما قال جنبلاط مستنداً الى حصيلة الاتصالات التي أجراها الوزير وائل ابو فاعور والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل، الذي كان زار مساء أول من أمس الرئيس المكلف تمام سلام ووضعه في أجواء الاتصالات التي أجريت مع الجنرال عون... فكان تأكيد من سلام "ان لا عودة عن مبدأ المداورة في الحقائب...". 


"حزب الله" 


يرمي المسؤولية على آخرين 


واستكمالاً لمشهد العرقلة، فقد لفت اعلان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي: "ان أطرافاً عدة تحاول تحقيق أي خرق في مسألة تأليف الحكومة وتقريب وجهات النظر، ليس بين العماد عون والرئيس سلام فقط، بل بين سلام و"تيار المستقبل" أيضاً حيث ان هناك خلافاً بينهما حول حقيبة وزارة الداخلية... كاشفاً ان الرئيس المكلف لم يعلم الافرقاء السياسيين بكيفية توزيع الحقائب الوزارية، ولايزال مصيرها مجهولاً...". 


مظلوم: لن نقبل تمثيلاً
غير صحيح 


بدوره أكد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، ان "التواصل بين بكركي ورئيس الجمهورية دائم ومتواصل ولم ينقطع... وهو يعرف ما يتمناه البطريرك بشارة بطرس الراعي... مشدداً على ان "البطريركية المارونية لن تقبل بألا يتمثل المسيحيون بشكل صحيح داخل الحكومة الجامعة التي استمر الحديث عنها لأكثر من تسعة أشهر...". لافتاً الى ان "التمثيل الصحيح لا يكون بالعدد فقط، بل يفترض ان تسند اليهم حقائب وازنة... 


من جهته دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان، الى "حكومة جامعة شاملة من دون استثناء لأحد، تكون متعاونة لخدمة الانسان عاملة لأمن الوطن واستقراره وراحته...". 

0 Comments



Leave a Reply.


    Picture

    Picture
    COMBIEN COUTE TON ASSURANCE AUTO?
    EN 3 MINUTES TU AURAS LE PRIX!
    Auto: https://auto.ia.ca/fr-CA/chat/auto-vip/?uid=91FBE3

    Picture
    Picture
    Picture
    Picture
    Picture
    Picture

    Archives

    August 2022
    July 2022
    June 2022
    May 2022
    April 2022
    March 2022
    February 2022
    January 2022
    December 2021
    November 2021
    October 2021
    September 2021
    May 2021
    April 2021
    March 2021
    February 2021
    January 2021
    December 2020
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    June 2020
    May 2020
    April 2020
    March 2020
    February 2020
    January 2020
    December 2019
    November 2019
    October 2019
    September 2019
    August 2019
    July 2019
    June 2019
    May 2019
    April 2019
    March 2019
    February 2019
    January 2019
    December 2018
    November 2018
    October 2018
    September 2018
    August 2018
    July 2018
    June 2018
    May 2018
    March 2018
    February 2018
    January 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    July 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016
    February 2016
    January 2016
    December 2015
    November 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015
    May 2015
    April 2015
    March 2015
    February 2015
    January 2015
    December 2014
    November 2014
    October 2014
    September 2014
    August 2014
    July 2014
    June 2014
    May 2014
    April 2014
    March 2014
    February 2014
    January 2014
    December 2013
    November 2013
    October 2013
    September 2013