احتفل بالصلاة في كتدرائية مار مارون برئاسة مطران كندا للموارنة بول مروان تابت يعاونه رئيس دير مار أنطونيوس الكبير في مونتريال الأب الراهب جان الدحدوح وراعي كاتدرائية مار مارون الأب فادي الحلونجي.
رحب منسق مونتريال للتيار الوطني الحرّ طوني مهنا بالحضور لتبدأ الذبيحة على وقع الألحان المارونية المقدسة.
بعد الإنجيل وعظ المطران تابت وركز على الشهادة وعلى انخراط البشر بمطلق أي قضية وقال أنهم ثلاثة درجات، بحيث تتكون الأولى من الناس الذين لا يفعلون شيئاً من لحظة دخولهم الحياة الى لحظة خروجهم منها. والفئة الثانية هي التي تؤمن بقضية لكنها لا تذهب بها الى حدّ الشهادة. والثالثة هي مثل يسوع المسيح الذي بذل نفسه من أجل خلاص الآخرين. واستذكر شهداء الجيش في تلك المرحلة وركز على أن هؤلاء الشهداء ليسوا جميعاً من دين واحد إنما كانوا من الدينين المسيحي والإسلامي وبذلوا نفسهم من أجل لبنان.
وكان على رأس المشاركين قنصل عام لبنان في مونتريال فادي زيادة.
وتميّز القداس بحشد من السياسيين الكنديين الذين كان على رأسهم ممثل مكتب رئيس حزب الديموقراطيون الجدد توم مولكار ونواب من هذا الحزب ومرشحين على الإنتخابات العامة المقبلة وهم النائب ماريا موراني عن منطقة أهنتسك كارتيي فيل، والنائب فرانسوا بيلون عن منطقة لافال ليزيل.
كذلك حضرت المرشحة عن الحزب الليبرالي في منطقة أهنتسك كارتيي فيل ميلاني جولي وعن منطقة فيمي ايفا ناصيف.
وحضرعضو بلدية لافال الين ديب وعضو بلدية سان لوران عارف سالم وعضو بلدية مون روايال جوزف دورة.
كما وحضر رئيس الرابطة المارونية الدكتور ايلي بو عاصي يرافقه امين صندوق الرابطة جان صليبا.
وحضر أيضاً رئيس الرابطة الأرتوذوكسية الدكتور نديم قربان.
وحضر امام الشيعة السيد نبيل عباس ومسؤولون من حركة أمل والحزب التقدمي الإشتراكي والحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الإجتماعي.
كما وحضر من أوتاوا رئيس الكتائب اللبنانية في كندا ايلي متى ورئيس مكتب مونتريال فنسان الشدياق.
كذلك أرسل مانويل يونس عن القوات اللبنانية ممثلا عنه لتواجده خارج مونتريال.
وحضر من اوتاوا منسق عام كندا في التيار الوطني الحر روبير محفوظ وحضر أيضاً مستشار رئيس حزب التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل للشؤون الكندية أسعد درغام.
بعد القداس نزل الجميع الى قاعة الكنيسة حيث ألقيت كلمات من وحي المناسبة ركزت على الذكرى.
وكان لمنسق التيار في مونتريال طوني مهنى كلمتان بالعربية والفرنسية استذكر فيهما يوم 13 تشرين.
كما وقرأ منسق مونتريال الأسبق جان نعمة الكلمة التي وجهها للمناسبة رئيس حزب الديموقراطيون الجدد توم مولكار الذي أكد على كلمة البابا القديس يوحنا بولس الثاني الذي قال أن لبنان هو رسالة وأكد مولكار أيضاً أن العالم أجمع وكندا يمكنهم أن يتعلموا كثيراً من تجربة العيش المشترك في لبنان.
أما كلمة منسق كندا روبير محفوظ كانت عن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط وخطورة الدولة الإسلامية على الأقليات والتنوع.
وختم الحفل بلقمة رحمة عن أنفس الشهداء تشارك بها جميع الحاضرين.
تمييزت هذه الذكرى بنجاح تنظيمها ونوه الجميع بمجهود المنسق طوني مهنا على الصعيدين الخاص والعام حيث اجتمعت في المناسبة العائلة اللبنانية كاملة على المستويين الحزبي والطائفي. واستطاع استقطاب اعداداً عونية كبيرة تكتلت صف واحد مع الملتزمين في التيّار الوطني الحرّ.
الفرد بارود
موقع يللا