هذا ما كتبه بعد مناصري الجيش اللبناني ، بعد أن علقت صحفية لبنانية تعمل في جريدة كويتية أن الجيش اللبناني يشبه مؤسسة الصرف الصحي وذلك فقط للفت الانظار الى كتاباتها.
"ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بتعليقات الصحافية في جريدة كويتية مهى عون المهينة للجيش اللبناني وأطلق البعض حملة لمحاكمتها كونها تمس بالكرامة الوطنية.
وكتب البعض يقول: يبدو أن إنتصارات الجيش اللبناني تستفز السيدة مهى لدرجة تفقدها السيطرة على تعليقاتها وتجعلها غير قادرة على التمييز بين الأبطال الذين يستشهدون لأجلنا والصرف الصحي الذي لا يشبه إلا داعش ومن يدافع عنها بطريقة غير مباشرة"
وانا بدوري كصحفية وكاتبة في مجلة يللا العربية في كندا أفتخر بلبنانيتي أقول لها "الجيش اللبناني يا سيدة مهى هو حامي وطنك وارزتك التي تحملينها على جواز سفرك ، فلولا جنسيتك ووطنيتك لما حصلتي على وظيفة جيده في دولة مجاوره. والجيش يقاتل بشراسه لحماية وطنك، وهو ليس بحاجه الى تعليق من تعليقاتك النكره له.
واذا كانت لبنانيتك تسمح لك بقول ذلك، اقول لك أن وطنيتك زائفه، وما فعلته هو فقط للفت الانظار لكتاباتك فقط. لأن هناك الكثير من الاشخاص اللذين اتخذوا من ما يجري في لبنان فرصةٌ للإنشهار على حساب دماء الجيش.
ولكن لا تنسي أن وطنك سيفتح لك ذراعيه عندما يمل منك دول الجوار التي تعملين لديهم . وترسلين في اقرب طائره مع الغاء اقامتك الى بلدك الأم" .
لك رأيك ولنا رأينا ....والله والشعب مع جيشنا الجبار.
يللا - روندا الحمشاوي