| |

وطنية - أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، من واشنطن، بعيد مشاركته في اجتماع للدول المتضررة من النزوح السوري على هامش اجتماعات البنك الدولي، أنها "المرة الأولى التي تستمع فيها الدول المانحة إلى حاجات لبنان الحقيقية في موضوع النازحين السوريين وإلى الوقائع والحقائق كما هي".
وقال في حديث ل "قناة الميادين" إن "كارثة النازحين السوريين في لبنان
وقال في حديث ل "قناة الميادين" إن "كارثة النازحين السوريين في لبنان
مفتوحة والأعداد إلى تزايد"، منبها من أن "استمرار الوضع كما هو عليه سيجعل عدد الطلاب السوريين أكبر من عدد الطلاب اللبنانيين في المدارس اللبنانية، وهذا سيؤدي إلى انهيار النظام التعليمي في لبنان في شكل كامل".
ورأى بو صعب أن "الخطة التعليمية في شأن النازحين تقضي بتأمين مئة مليون دولار ثم مئتي مليون كمساعدات سنوية من المانحين وتكون بإشراف وزارة التربية. إن لبنان لا يستطيع تحمل كارثة النزوح السوري بمفرده"، شارحا النقاط الثلاث الأساسية في الخطة وهي: "تأمين العدد الأكبر من المدارس وتأهيل ما تضرر منها في فترة النزوح وإيجاد المعلمين بالعدد الكافي من المتعاقدين وتدريبهم وتوزيع الكتب والمساعدات على الطلاب".
أضاف: "إن الخطة ستنقسم إلى قسمين أساسيين: دمج الطلاب النازحين مع الطلاب اللبنانيين في مناطق معينة وتخصيص أماكن خاصة لتعليم النازحين وحدهم في مناطق وجودهم بكثافة".
وشدد على "ضرورة التعاون بين وزارة التربية اللبنانية ووزارة التربية السورية والأمم المتحدة من خلال مكتب مشترك لتسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية"، مؤكدا ان "الدول المانحة لا علاقة لها بإدارة الملف في لبنان ولا إمكان لتسييس الموضوع". ولكنه قال ردا على سؤال: "أنا لا أجزم أن المبلغ الموعود سيتأمن في شكل كامل".
ولفت إلى أن "كل المدارس اللبنانية يجب أن تكون تحت إشراف وزارة التربية، لأن عددا من المدارس يتلقى مساعدات مباشرة بلا علم وزارة التربية ولا نعلم أي مناهج تعتمد في التدريس".
ورأى بو صعب أن "الخطة التعليمية في شأن النازحين تقضي بتأمين مئة مليون دولار ثم مئتي مليون كمساعدات سنوية من المانحين وتكون بإشراف وزارة التربية. إن لبنان لا يستطيع تحمل كارثة النزوح السوري بمفرده"، شارحا النقاط الثلاث الأساسية في الخطة وهي: "تأمين العدد الأكبر من المدارس وتأهيل ما تضرر منها في فترة النزوح وإيجاد المعلمين بالعدد الكافي من المتعاقدين وتدريبهم وتوزيع الكتب والمساعدات على الطلاب".
أضاف: "إن الخطة ستنقسم إلى قسمين أساسيين: دمج الطلاب النازحين مع الطلاب اللبنانيين في مناطق معينة وتخصيص أماكن خاصة لتعليم النازحين وحدهم في مناطق وجودهم بكثافة".
وشدد على "ضرورة التعاون بين وزارة التربية اللبنانية ووزارة التربية السورية والأمم المتحدة من خلال مكتب مشترك لتسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية"، مؤكدا ان "الدول المانحة لا علاقة لها بإدارة الملف في لبنان ولا إمكان لتسييس الموضوع". ولكنه قال ردا على سؤال: "أنا لا أجزم أن المبلغ الموعود سيتأمن في شكل كامل".
ولفت إلى أن "كل المدارس اللبنانية يجب أن تكون تحت إشراف وزارة التربية، لأن عددا من المدارس يتلقى مساعدات مباشرة بلا علم وزارة التربية ولا نعلم أي مناهج تعتمد في التدريس".