الدورة التدريبية الأولى لأساتذة اللغة العربية-اللبنانية المتواجدين على كافة الأراضي الكندية.
أشرفت على هذه الدورة التي امتدت على مدى ثلاثة أيام السيدة ليندا عون المحاضرة في جامعة القديس
يوسف - كلية العلوم التربوية وقد قدِمت خصيصًا من لبنان. كما ساهم القيّمون على "مكتبة أنطوان" في لبنان
بتحضير هذا اللقاء دعماً وتجهيز اً.
حضر حفل الإفتتاح: سعادة قنصل لبنان في كندا السيد فادي زيادة، الدكتور سامي عون المسؤول عن مرصد
الشرق الأوسط في جامعة شربروك وأستاذ العلوم السياسيّة فيها، والمرشدة التربوية لتعليم اللغات الأم في
مدارس مونتريال السيدة بريجيت لوميه، وعدد من كهنة الرعايا، وعدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية.
الكلمات كانت لمنسّقة مدرسة اللّغة العربيّة في مطرانيّة مار مارون السيّدة زينه حنّا عيد والتي ركّزت على
أهميّة اللّغة لربط اولادنا بالأرض الأم، ومن ثمّ السيّدة ليندا عون التي عرضت لأهميّة الطرق الحديثة في
تذكية روح التعلّم عند المتلقّن، وأن للّغة العربيّة ما تفدّمه للحضارة، مركّزةً على أنّ كل لغة تعطي المتلقّن
فرصة جديدة للتفاعل الإجتماعي واالحضاري.
وركّز القنصل العام زيادة على أهميّة هذا البرنامج وأبدى دعمه الكامل لهذه المسيرة التربويّة النهضويّة في
أبرشيّة مار مارون خاصةً لجهة التعريف بلبنان من خلال الفقرات التعليميّة.
أخيراً شكر المطران تابت للرسميّين حضورهم والمعلّمات على تجاوبهم وأثنى على المهنيّة في تحضير هذه
الدورة معلناً عن عدد من المبادرات في هذا المجال.
تهدف هذه الدورة التدريبية إلى مدّ جسور التواصل ما بين كندا ولبنان من خلال تطوير وتحسين كيفية تلقين
أولادنا اللغة العربية وبخاصة اللبنانية وحثهم على التمسك بمبادئ بلدهم الأم والتعرف إلى عاداته وتقاليده، إذ
أنّ اللّغة تشكّل تاريخ، حاضر ومستقبل كل شعب.