خلال استضافة مارسيل غانم للمرشح الجدي والتوافقي لرئاسة الجمهورية اللبنانية الأستاذ سليمان فرنجية قال وبحسب صحيفة المستقبل الصادرة اليوم في بيروت: "عن علاقته مع الرابية، يصح القول بأنّ فرنجية "بق البحصة" العونية في إطلالته أمس من خلال الانطباع الذي عكسه أثناء مقاربة علاقته "الفاترة وغير الطبيعية منذ سنتين" مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون: "هو يقول إنه مرشح "أنا أو لا أحد" ولا يوجد خطة "باء" لديه"، متطرقاً إلى أسباب تعمد السرية في المشاورات التي كان يجريها مع الحريري بشأن ترشيحه بالتنسيق التام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ونصرالله حرصاً على التوصل إلى طرح ملموس بهذا الخصوص على أن يتولى الحلفاء بعدها الحديث مع عون في الأمر وتحديداً "حزب الله" الذي درجت العادة "أن يرطّب الأجواء المتوترة بيننا". وأضاف فرنجية: "أنا فاوضت وتكلمت مع الرئيس الحريري، وخرجنا بتفاهم كان سيؤدي الى مبادرة والمبادرة ستؤدي إلى ارتياح في البلد"، متسائلاً: "ما قمتُ به ألم يقم به أحد غيري؟ ألم يذهب الجنرال عون إلى باريس؟ ألم يذهب إلى إيطاليا وبطائرة سعد الحريري ذهب إلى باريس؟ لماذا التعاطي معي يكون أنه ترشيح سني لمسيحي، والتعاطي الآخر يكون مشروع وفاق وطني؟" وأردف رداً على كون عون نفسه هو مرشح "حزب الله": "عندما يختار الرئيس الحريري أو السيد نصرالله ويوافق سليمان فرنجية فهذا غنى للبنان"، متوجهاً إلى العونيين الذين انتقدوا ذهابه إلى باريس بالقول: "أنتم عندما ذهبتم كنتم تطلبون الرئاسة، أما نحن فذهبنا مقبولين رئاسياً، مع غيري حصلت الزيارة قبل أن يكون هناك حتى همس بالشأن الرئاسي".
|
Archives
February 2019
|