
واعتبر باسيل في حديث الى قناة "الجديد" ان "كلام رئيس الجمهورية استوجب رد حزب الله". وقال إن "الانفجار بين سليمان وحزب الله اتى متأخرا، وهو من مخلفات حقبة من الزمن"، ورأى ان "اذا كانت معادلة الجيش والشعب والمقاومة
وعن البيان الوزاري أكد باسيل ان "كل الأطراف كانوا على علم مسبق بأن عبارتي "اعلان بعبدا" و"ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة" لن تردا في البيان الوزاري"، معتبرا انه "لا يجب ان نبقى أسرى الكلمات فاذا حذفنا كلمة مقاومة لا يعني اننا ألغينا المقاومة".
وذكر انه يتصرف بشكل ايجابي داخل لجنة صياغة البيان الوزاري، ويعمل على تسهيل انتهاء الصياغة وعلى تحييد البيان الوزاري عن الخلافات الداخلية. وتوقع ان الحكومة ستمنح الثقة مهما كان بيانها الوزاري، مضيفا "اننا نهدر وقت الناس"، ودعا الى "الانتهاء من البيان اذا كان مناخ التوافق السياسي لا زال قائما".
وتابع "الوقت يمر لكننا سنصل الى النتيجة عينها، وكل الافرقاء سيسيرون بالصيغة التي تم الاتفاق عليها".
وإذ رأى "ان البعض يتعرض لمزايدة او لابتزاز في هذا الموضوع خوفا من الرأي العام"، حذر من "ان تمرير الوقت هو انزلاق سياسي فادح لأن الصيغة السياسية التي تم التوصل اليها مرضية للجميع".
واقترح عدم عقد الجلسة للجنة صياغة البيان الوزاري اذا لم يكن هناك من جديد، وقال: "اذا أراد أحد ان تكون هذه الحكومة بديلا للفراغ فنحن بتسهيل الامور نعمل على كشفه".
واضاف إن الرئيس سعد الحريري "أظهر مسؤولية وطنية في السابق وسيظهرها الان".
وتابع: "هناك اليوم فرصة ثالثة للالتقاء مع الحريري رغم وجود المتضررين، لكن الوعي موجود لضرورة التوافق"، مردفا "العلاقة السياسية لا تمحي الماضي ولا يمكن لسعد الحريري تحمل وزر المرحلة السابقة ويمكن للـ one way ticket ان تكون للعودة الى لبنان".
وعن المغتربين، اكد باسيل انه لن يقدم وعودا بسبب قصر عمر الحكومة، واعلن عجز وزارة الخارجية "بما هي عليه الآن، عن ان تلبي حاجات المغتربين في الاقتراع"، مشددا على فكرة ان يكون للمغتربين نوابا.
وعن مؤتمر باريس، شدد على ضرورة الاستفادة من هذه التظاهرة الدولية لتدعيم استقرار لبنان، مشيرا الى ان "على لبنان ان يضع خطة متكاملة ورؤية موحدة مع الدول الداعمة لحل أزمة النازحين التي تهدد الكيان اللبناني".
ولفت الى انه بحث مع كل السفراء الذين التقاهم في أزمة النازحين، وانه كان متشددا في هذا الموضوع.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال باسيل إنه "يجب ان يكون هناك رئيس يعبر عن الارادة الحقيقية للمسيحيين". NNA