
مواجهة داعش تخلط الأوراق في المنطقة على نطاق واسع وثمة مؤشرات على ذلك
ومنها:
- زيارة الدبلوماسي الإيراني عبدالله اللهيان لجدة في الساعات القليلة المقبلة.
- إعلان النظام السوري استعداده للتعاون مع الغرب في ضرب داعش.
- تأكيد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة العراقية أن التشكيل متوقع خلال يومين.
- انعقاد إجتماع في القاهرة حول الوضع في ليبيا وإعلان رئيس الأركان الجديد الحرب على الإرهاب.
- توقيع الأطراف المتصارعة في جنوب السودان إتفاقا لوقف إطلاق النار.
- جهود مصرية لهدنة في غزة لشهر كامل تتخلله مفاوضات.
وفي ظل تحول الوضع في المنطقة نحو حصر الحروب لمواجهة داعش، إشارات في لبنان الى تحرك صامت لملء الشغور الرئاسي، وقد برزت:
- إشارة حزب الكتائب الى قرب إنجاز الإستحقاق الرئاسي.
اضافة الى إهتمام الرئيس بري بالوضع في عرسال والبقاع وفق قول وزير الداخلية. وإبداء السفير الروسي استعداد بلاده لمساعدة غير مشروطة في السلاح للجيش اللبناني. كذلك سفر النائب وليد جنبلاط الى باريس وإحتمال لقائه مع الرئيس الحريري. وترقب عودة الرئيس الحريري الى بيروت بعد أسبوع.
وفيما تجري قراءة المستجدات المحلية والإقليمية تبقى مسألة التعامل الدولي مع النظام السوري موضع تساؤل خصوصا وأن روسيا دعت الى هذا التعامل وسط العرض السوري لكن ألمانيا اوضحت أنه من الخطأ افتراض ان برلين ستتعامل مع الاسد بسبب داعش. وقال لافروف إن على الحكومات الغربية والعربية العمل مع الأسد للتصدي لداعش.
في أي حال، التحول في المنطقة يقرأ في كتاب نتائج المحادثات السعودية مع نائب وزير الخارجية الإيراني عبدالله اللهيان في جدة غدا.
البداية من العرض الرسمي السوري المتعلق بمواجهة داعش ووزير الخارجية وليد المعلم شدد على التنسيق في هذا المجال.
مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"
دار الزمان دورته خلال عام واحد بالتمام والكمال، فمنذ عام كانت واشنطن تهدد بقصف دمشق، واليوم كل الكلام يصب في إطار التنسيق لضرب "داعش". منذ عام كان إسقاط النظام السوري مطلبا دوليا، واليوم جمع خطر "داعش" ما فرقته الأزمات، وباتت دمشق مدخلا لمكافحة الإرهاب.
منذ عام وتحديدا في 27 آب 2013، كان وليد المعلم يحذر من العدوان الأميركي على بلاده، مؤكدا "أن سوريا ليست لقمة سائغة ولديها أدوات الدفاع عن النفس"، أما اليوم في 25 آب 2014 فيطل المعلم نفسه ليعلن الإستعداد للتعاون مع أي جهة إقليمية أو دولية بما فيها واشنطن لمكافحة الإرهاب.
في عام واحد تغيرت قواعد اللعبة وأصولها، وليكتمل المشهد توجه مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان الى السعودية في زيارة لافتة وسط التطورات السريعة التي تشهدها المنطقة.
وبعد يوم واحد من إستضافة المملكة للاجتماع الخماسي لجدة والذي شاركت فيه إضافة الى السعودية، الإمارات وقطر ومصر والأردن، حيث جرى البحث في حل للأزمة السورية، وكانت وجهات النظر متطابقة لمواجهة الخطر الإرهابي المتمدد في المنطقة.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
من موقع الدولة المتمسكة بسيادتها، مدت سوريا اليد متعالية على الجراح، لكل من يريد حقيقة مواجهة الارهاب.. مستعدون للتعاون والتنسيق على المستويين الاقليمي والدولي قال وزير الخارجية وليد المعلم، ومن يريد محاربة الارهاب عليه التنسيق مع الحكومة السورية.
المعلم رحب بالقرار الاممي حول الارهاب، الذي قرأ فيه تأكيدا على سيادة سوريا واستقلالها الوطني، وعاد الى حيث بدأت سوريا يوم نادت بتجفيف منابع الارهاب من تمويل ووقف استيراد للمقاتلين.
وللمكابرين نصيحة من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف: على الدول العربية والغربية التنسيق مع الرئيس الاسد للتصدي لداعش واخوتها.
التنسيق الايراني العراقي لمواجهة داعش في اعلى مستوياته، كما أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من بغداد، وتأكيدا على هذا الخيار بمواجهة الارهاب، كانت الزيارة المفاجئة لنائب ظريف حسين امير عبد اللهيان الى الرياض للقاء وزير خارجيتها سعود الفيصل. ولمواجهة الارهاب كان طلب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من موسكو دعم الجيش اللبناني بما امكن من سلاح وعتاد.
في غزة تواصل الحكومة الصهيونية ارهابها بحق الفلسطينيين، اعتداءات بكل انواع السلاح اوقعت المزيد من الشهداء. فيما الحديث القادم من مصر عن تهدئة محتملة، لا زال عالقا حتى الآن.
مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
سوريا بلسان وزير خارجيتها وليد المعلم وضعت نفسها في قلب أي تحالف دولي لمكافحة الارهاب، وصورت نظامها على أنه يخوض معركة لا هوادة فيها ضد هذا الارهاب، بالاصالة عن نفسه وبالنيابة عن كل العالم. في المقابل، هناك من يسعى في لبنان الى تصوير الدولة وكأنها ألحقت بالدولة الاسلامية، والسيناريوهات المشبوهة التي توزع على مفارق الطرقات وفي بعض الاعلام توحي لمن يصدقها وكأن محور عرسال- عكار- طرابلس هو قلب هذه الدولة وهلالها. كل ذلك لجعل لبنان في حاجة ماسة ودائمة الى سند أمني غير شرعي، ولدفع الفئات الخائفة الى اللجوء الى الأمن الذاتي. هذه الاجواء غير الصحية شجعت احد قادة النصرة على التهديد بتحرير السجناء الاسلاميين بالقوة، وأدخلت أزمة العسكريين المخطوفين في دوامة معقدة من المماطلة والتجاذبات، وهيأت النفوس للآتي الأعظم.
تقابل هذه الضوضاء المشبوهة، محاولات حثيثة يقودها البطريرك الراعي وعدد من المرجعيات السياسية لتهيئة الأجواء لعمل وطني داخلي يؤدي الى ملء الشغور في قصر بعبدا. لكن الوسط السياسي فوجئ بموقف عالي النبرة لحزب الله، إذ توجه الشيخ نعيم قاسم الى فريق الرابع عشر من آذار بالقول: "إعتمدوا على انجازاتكم ولا تعتمدوا على انجازات "داعش"، نحن امام فرصة إنتهزوها، نحن حاضرون لحوار جدي واتفاقات والتزامات". وأضاف قاسم "يبدو أننا سننتظر طويلا تطورات سوريا والعراق وفلسطين وليس معلوما كم تطول فترة الانتظار".
في سياق الأزمات الحياتية، الكباش بلغ ذروته بين وزير الطاقة ومياومي الكهرباء، وإذا كانت الخطوات التصعيدية للمياومين معروفة، فإن التصعيد غير المسبوق لوزير الطاقة وللمحامي جريصاتي ضد المياومين يفترض أن تظهر ترجمته بقرارات تخرج مؤسسة كهرباء لبنان من الدوامة التي علقت فيها. أما في الاطار التربوي فالجدال القانوني مستعر بين الأساتذة حول كيفية الطعن بالإفادات من دون إلحاق ضرر كارثي بالطلاب، خصوصا وأن أي حكم قانوني بقبول الطعن، هذا إذا أخذ به، فإنه سيصدر والطلاب في منتصف عامهم الجامعي.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
اعتبارا من يوم غد، تستأنف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها بشكل مكثف في لاهاي حيث تعقد اربع جلسات في الاسبوع، للاستماع الى شهود في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
بالتوازي، يستمر الوضع في عرسال، محور اتصالات ومشاورات ولا سيما بعدما شن "حزب الله" وحلفائه حملة غير مسبوقة على الجيش اللبناني وقيادته. ولأن موضوع عرسال يحتاج الى عناية دقيقة، فإن وزير الداخلية نهاد المشنوق أعطاه صفة الأولوية المطلقة كاشفا عن خطوات محددة سيقوم بها الرئيس نبيه بري في هذا الإطار دون الإفصاح عن فحواها وهو التقى مساء وفدا من أهالي العسكريين المخطوفين.
حياتيا، وفيما أمهل وزير الاتصالات بطرس حرب شركتي الهاتف الخليوي اربعا وعشرين ساعة، لتقديم تقرير حول مشكلات الانترنت والحلول المقترحة استمرت المواجهة بين مؤسسة كهرباء لبنان والمياومين الذين اعلنوا استمرار الاعتصام، ومنع الموظفين من دخول مبنى المؤسسة، فرد عليهم الوزير السابق سليم جريصاتي، بأنه اذا كانت هناك من إملاءات سياسية، فأنتم ستحاسبون.
اقليميا، البارز ما اعلنته وسائل اعلام ايرانية، عن توجه مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الى المملكة العربية السعودية.
مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"
سوريا أبدت إستعدادها لتعاون إقليمي - دولي يكافح الإرهاب، ماذا عن العواصم الغربية والعربية؟ كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم، جاء إثر تنسيق مع موسكو، ليخرج بعده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ليدعو العرب والغرب للعمل مع الرئيس السوري بشار الأسد للتصدي لإرهابيي داعش.
سوريا قالت ما عليها من موقع الخبرة بقتال الإرهابيين منذ أكثر من ثلاث سنوات، وروسيا أكدت صحة ما أعلنته دمشق. لا الأميركيون قادرون بضرباتهم الجوية إنهاء التطرف، ولا الدول العربية تستطيع صد التمدد الداعشي.
الحاجة الى الجيش السوري تفرضها الوقائع الميدانية في حال صدقت نيات الغرب بمحاربة مقاتلي داعش وجبهةالنصرة، كما جاء في القرار الأممي، فهل يبدأ التواصل بين دمشق والغرب؟
دمشق جاهزة كما أكد معلم الدبلوماسية السورية اليوم، ومن هنا يفرض خطر التمدد الداعشي نشوء جبهة مشتركة يدعو اليها الروس لمحاربة الإرهاب الدولي من الشرق الأوسط الى شمال أفريقيا.
الأميركيون وافقوا من حيث المبدأ على إنشاء تلك الجبهة كما بدا في كلام رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية عن ضرورة الوحدة لمواجهة الإرهاب، حتى أن مدير ال "سي آي إي" السابق مايكل هايغن قال "إن هجوم داعش على الولايات المتحدة الأميركية بات مسألة وقت". من هنا كان الإجتماع العربي حول سوريا بالأمس في الرياض يستعرض سبل التعامل مع المخاطر الجدية.
المعطيات تغير المعادلات ومحادثات إيرانية سعودية في الرياض على مستوى خارجيتي البلدين.
في الداخل اللبناني مساع بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط بعيدا عن الأضواء في محاولة للتوصل الى تسوية ما، لكن لا جديد بعد.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
السياسة والأمن نحو عالم متغير. الإمبريالية تشبك يدها مع الممانعة. الإيراني يزور السعودية. الخماسية العربية تتحرك للعودة إلى عرين الأسد في غياب الائتلاف السوري المعارض الذي نسيه العرب مرميا في الفنادق. رقعة توسع داعش استنفرت أولويات عربية ودولية جديدة بعدما أصبحت حدود الخلافة على أبواب السعودية من عرعر ورفحاء، فيما قال أردنيون إن الخطر يقترب من غرف نومنا في بلاد خرجت مؤسس داعش أبو مصعب الزرقاوي. وكما أزالت دولة الخلافة كل الحدود وأصبحت كمجموعات "شنغن" إسلامية لا تحتاج إلى فيزا للدخول والسيطرة.. فإن العالم يزيل الموانع السياسية ويقترب من بعضه لمواجهة الخطر المشترك وتحت هذه المسميات أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده للتعاون مع أي جهة دولية بما فيها واشنطن من أجل مكافحة الإرهاب وأهلا وسهلا بالجميع لكن فليخبرونا قبل أي عملية عسكرية تجنبا لمضاداتنا الأرضية. وعليه سوف يصبح لقيادة الأركان المشتركة معلمها على الأرض السورية. داعش يبدل سياسيا أيضا ويدفع السعودية إلى ترتيب زيارة عاجلة قام بها مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان للرياض اليوم في أول زيارة لمسؤول حكومي كبير منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني غزل الإخوة والتعاون والتنسيق بين السعودية وإيران أزالت كلها خطر العدو الفارسي فزاعة الخليج وأصبح التخويف داعشي الهوى. وغدا ربما تفتح المملكة خطوط حوار سريعة تمتد على حواجز سوريا وحزب الله والدول التي أنفقت المليارات لتمويل قتل السوريين وتدمير البشر والحجر سوف تجد نفسها وقد أنفقت مليارات معاكسة لدعم سوريا وإعمارها ومحاربة الخطر الذي يهدد دولا في المنطقة بناسها وكراسيها. الاتجاه العربي المعاكس لا تستبعد منه جامعة الدول العربية برئاسة نبيل غير العربي. وقد نشهد في جيلنا هذا عودة سريعة نحو سوريا واسترجاعها إلى الحظيرة العربية. يتبدل العالم لكن مصر ما زالت تعتقد أن في مقدورها العمل فقط كوسيط لدى إسرائيل من دون أن تؤدي دورها العربي الأكبر الذي بإمكانه أن يهز العدو. مصر تعمل لاتفاق لوقف النار حتى الساعة لا يخدم إلا مصالح تل أبيب فيما قضية غزة تعطيها الحق في أن تكون وسيطا لشعب فلسطيني مقتول ومدمر وصاحب حق وذي قدرة على إيلام عدو بالصواريخ.
مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريا ضد الدولة الإسلامية في سوريا على غرار ما فعلته في العراق؟
هذا السؤال الذي يشغل المراقبين، دفع وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى عقد مؤتمر صحافي ليعلن الترحيب بالجميع لمكافحة الإرهاب. لكن ترحيب المعلم جاء مشروطا.
فالحكومة السورية تريد التنسيق مع الأميركيين أو سواهم ممن سينفذ الضربات الجوية في سوريا، وهي لا ترى الضربات الجوية وحدها كافية، بل تريد تبادلا للمعلومات الأمنية. لكن الأهم هو تشديد المعلم على أن الإرهابي هو كل من يحمل السلاح ضد الحكومة السورية...
وفي انتظار اتضاح صورة التطورات الإقليمية، لا يزال الشلل يصيب المؤسسات اللبنانية. وإذا كانت كل المطالبات لعقد جلسة تشريعية لم تؤت ثمارها بعد، فإن حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، حذر من التأخير في إقرار ثلاثة مشاريع قوانين مالية مطلوبة دوليا. ذلك أن بقاءها في أدراج مجلس النواب يهدد الوضع المصرفي اللبناني.
أمنيا، حصلت ال"بي.سي.آي." على محاضر التحقيق مع الموقوف عماد جمعة.