
وطنية - أصدر المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيد البيان التالي:"إعتبر اللواء الركن جميل السيد أن المشهد المنقول اليوم من لاهاي عن جلسة محاكمة محطة تلفزيون الجديد وجريدة الأخبار أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قد أوحى بإنقلاب السحر على الساحر بحيث تحولت تلك الجلسة الى محاكمة للمحكمة الدولية من قبل الإعلام اللبناني وليس العكس".
أضاف: "ليست المرة الأولى التي تخرج فيها المحكمة الدولية عن صلاحياتها بعدما إستباحت السيادة اللبنانية وأسرار الدولة وخصوصيات الشعب اللبناني، وبعدما أمنت الحماية لشهود الزور وشركائهم ومنعت محاكمتهم لديها بحجة عدم الصلاحية فإذا بها تبتدع لنفسها صلاحيات خارجة
أضاف: "ليست المرة الأولى التي تخرج فيها المحكمة الدولية عن صلاحياتها بعدما إستباحت السيادة اللبنانية وأسرار الدولة وخصوصيات الشعب اللبناني، وبعدما أمنت الحماية لشهود الزور وشركائهم ومنعت محاكمتهم لديها بحجة عدم الصلاحية فإذا بها تبتدع لنفسها صلاحيات خارجة
عن أية قوانين أو نصوص ومن دون حسيب أو رقيب".
وختم السيد بأن "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تسعى من خلال إستعراض عضلاتها الى ملء الفراغ الذي تعانيه وإلى ترهيب اللبنانيين وإلهائهم عن مساءلتها بعدما عجزت حتى اليوم عن التوصل الى الحقيقة في من إغتال الرئيس رفيق الحريري، بعد مرور أكثر من تسع سنوات على بدء التحقيقات وبعدما أنفقت مئات ملايين الدولارات من جيوب اللبنانيين دون جدوى"، معتبرا أن "هذه المهزلة القضائية التي تجري تحت سمع الحكومة اللبنانية وبصرها لا تعفي الحكومة من مسؤوليتها في مراقبة عمل المحكمة الدولية والإعتراض على تجاوزاتها وفقا للاتفاقية المعقودة بين لبنان والأمم المتحدة".
وختم السيد بأن "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تسعى من خلال إستعراض عضلاتها الى ملء الفراغ الذي تعانيه وإلى ترهيب اللبنانيين وإلهائهم عن مساءلتها بعدما عجزت حتى اليوم عن التوصل الى الحقيقة في من إغتال الرئيس رفيق الحريري، بعد مرور أكثر من تسع سنوات على بدء التحقيقات وبعدما أنفقت مئات ملايين الدولارات من جيوب اللبنانيين دون جدوى"، معتبرا أن "هذه المهزلة القضائية التي تجري تحت سمع الحكومة اللبنانية وبصرها لا تعفي الحكومة من مسؤوليتها في مراقبة عمل المحكمة الدولية والإعتراض على تجاوزاتها وفقا للاتفاقية المعقودة بين لبنان والأمم المتحدة".