
ابو كسم
ورأى: "أن ما تقوم به الجمعية هو من مسؤولية الدولة في الدرجة الأولى"، وقال: "أجهزة الدولة مشكورة في مكافحتها لزراعة وتجارة وتعاطي المخدرات، لكن هذا لا يكفي، فالمطلوب ليس ملء السجون بمن يتعاطون المخدرات إنما بمعالجتهم وتأهيلهم ليعودوا وينخرطوا في المجتمع".
طانيوس
ثم كانت كلمة حنا طانيوس فقال: "موتة عن موتة بتفرق... موت مؤمن ولا تموت مدمن"، شعار تطلقه "جمعية سعادة السماء" لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وللتوعية والحد من أخطارها".
وأشار الى انطلاقة الجمعية ومشاريعها في لبنان وبلاد الاغتراب. وقال: "ننتظر الدعم المعنوي والمادي من كل قادر لإتمام الحصاد وسنتابع المسيرة.
مفرج
وأعلنت دارين داود مفرج اننا "نجتمع اليوم لنذكر مرة جديدة مثل كل سنة باليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات..وتعبيرا عن عزمنا على تعزيز العمل والتعاون بين كل الجمعيات والوسائل الاعلامية لبلوغ هدف إقامة مجتمع لبناني خال من إساءة استعمال المخدرات".
وقالت: "الهروب من الواقع الاجتماعي المرير يحتم زيادة نسبة تعاطي المخدرات، فان عدد المدمنين في لبنان في تزايد مستمر، وبإستمرار كبير في المدارس والجامعات، وتشير معظم التقارير لمكافحة المخدرات إلى أن معظم متعاطي المخدرات من الذكور من سن 25-34 سنة وللاسف كثير من هؤلاء الشباب يرفضون العلاج خوفا من السجن".
وشرحت الأضرار التي تسببها المخدرات على الجسم وأعضائه، مؤكدة ان "جمعية سعادة سماء" ضد تشريع زراعة الحشيشة في لبنان. وقالت: "بكل بساطة ليس لدينا ثقة بقدرة الدولة اللبنانية على ضبط زراعتها للتصدير او لأهداف طبية، فهي عاجزة عن ضبطها داخليا، والخوف أن نصبح سوقا شرعيا مستهلكة للمخدرات وليس فقط سوقا شرعيا منتجة ومصدرة". ورأت أن "الوقاية تكمن في التثقيف والتوعية".
علاوي
وانتقد الأب مجدي علاوي تشريع زراعة الحشيشة، وقال: "من سيكون المسؤول عن هذا التشريع؟ وأين أصبح قانون منع التدخين في لبنان؟"
وعدد نشاطات الجمعية لليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وفي الختام كانت شهادة حياة لسامر سعدى.