يللا – مونتريال – عندما يتلطى مسؤول ويخاف المواجهة أو السؤال وحتى الاستفسار، يكون الشخص غير المناسب بمكان ليس له. أي أن المكان المناسب لا يليق بهكذا شخص. والمكان المناسب هو المكان الذي نحبه ونحميه من جميع الشرور المنظورة وغير المنظورة، بكل ما وهبنا إياه الرب المعلم من مواهب شتّى.
خلال دراستي للحقوق، ومن بعدها ممارستي لمهنة المحاماة، وفي إطار قانون الجرائم والعقوبات، كان ولم يزل سعر المرتكب بذات سعر الشريك.
من صفات الشريك، التستر على الجرم والمجرم، طبعاً من تاريخ علمه!.ء
اذاً، كل مسؤول هو شريك مباشر بالجرم لمجرد تستره على المُرتكب. هذا المسؤول يتحمل مسؤولية أكبر بكثير من المرتكب لمجرد عدم ممارسته لمسؤوليته، أو لمجرد رفضه ممارستها عن قصد أو عن غير قصد، أيضاً لمجرد أن يمارس سياسة النعامة ويطمر رأسه في التراب!ء
نعم، المسؤول هو مسؤول عن عدم ممارسته لصلاحياته (بصلاح) ومنع مُرتكب الجرم بالاستمرار عن تشكيل أي خطر على الآخرين لتغاضيه عما حصل، والسكوت خوفاً أم غيره، أو الإمتناع عن الكلام وبالتالي التبليغ.
نعم، المسؤول هو مسؤول رغم كل أعذاره واعتباراته عن عدم ممارسته لمسؤوليته والإمتناع عن القيام بواجباته.
فالثعبان يلدغ الجميع حتى الشخص الذي يأويه في بيته.
المسؤول والرجل العاقل، لا يتلطى ولا يهرب ولا يصم اذنيه. هو نظيف القلب وحرّ الضمير، لا يخاف المواجهة ويتجاوب مع الجميع، ويكون على نفس المسافة من الجميع. فالمسؤول حقاً هو من يتحمل المساءلة وبحريّة.
لكم أصبح هؤلاء الرجال عملة نادرة...ء
الحريّة كنز لا يفنى ونبع لا ينضب. لم يذق طعمه مسؤولون كثر، هذا لاعتقادهم أن المسؤولية (تسلّط) فقط لأنهم يجلسون على كرسي المسؤولية معتقدون أنهم أصبحوا فوق القوانين وبمنأى عن الكلمة الحرّة التي هي بحد ذاتها سلطة نافذة.. جداً.
من المعروف أن من يعادي الاحرار، هو عدو للجميع أيضاً، وأول هؤلاء، يكون عدواً لنفسه!ء
هذه هي الصفات التي يتمتع بها كل مسؤول غير أهل للثقة، وهذه، للأسف، متواجدة في كل مراكز المسؤولية وعلى جميع المستويات وفي جميع دول العالم ومؤسساته على اختلاف أنواعها. لهذا وُجد الإختلاف بين الشعوب، هناك حيث الحضارة، حيث توجد المحاسبة التي تُسقط هؤلاء المسؤولين وتستبدلهم بآخرين يتحملون المسؤولية باحترام ووعي وأخلاق. لمن، وما عسانا نقول عن الشعوب المُستعبدة (فكرياً)؟ سيظلون لقمة سائغة يسيل لها لعاب المسؤول الفاسد، وقد وضع نصب عينيه مهمّة تضليل شعبه وجعل أولى اهتماماته التلاعب بمشاعرهم فقط بهدف استقطاب العطف الذليل بدلاً من مواجهة العالم كله بأعماله الصالحة وإنجازاته بشموخ رأس!ء
الأحرار هم أصحاب الكلمة والأعمال الحرّة والأكف النظيفة، هم الذين يؤمنون بكل كلمة أوصاهم بها أبو الأحرار. فليتخبط العبد خوفاً داخل جحره، وليبقَ محاطاً بأمثاله بحيث يصح فيه القول بأن أعمى فعلاً يقود أعمى.ء
خلال دراستي للحقوق، ومن بعدها ممارستي لمهنة المحاماة، وفي إطار قانون الجرائم والعقوبات، كان ولم يزل سعر المرتكب بذات سعر الشريك.
من صفات الشريك، التستر على الجرم والمجرم، طبعاً من تاريخ علمه!.ء
اذاً، كل مسؤول هو شريك مباشر بالجرم لمجرد تستره على المُرتكب. هذا المسؤول يتحمل مسؤولية أكبر بكثير من المرتكب لمجرد عدم ممارسته لمسؤوليته، أو لمجرد رفضه ممارستها عن قصد أو عن غير قصد، أيضاً لمجرد أن يمارس سياسة النعامة ويطمر رأسه في التراب!ء
نعم، المسؤول هو مسؤول عن عدم ممارسته لصلاحياته (بصلاح) ومنع مُرتكب الجرم بالاستمرار عن تشكيل أي خطر على الآخرين لتغاضيه عما حصل، والسكوت خوفاً أم غيره، أو الإمتناع عن الكلام وبالتالي التبليغ.
نعم، المسؤول هو مسؤول رغم كل أعذاره واعتباراته عن عدم ممارسته لمسؤوليته والإمتناع عن القيام بواجباته.
فالثعبان يلدغ الجميع حتى الشخص الذي يأويه في بيته.
المسؤول والرجل العاقل، لا يتلطى ولا يهرب ولا يصم اذنيه. هو نظيف القلب وحرّ الضمير، لا يخاف المواجهة ويتجاوب مع الجميع، ويكون على نفس المسافة من الجميع. فالمسؤول حقاً هو من يتحمل المساءلة وبحريّة.
لكم أصبح هؤلاء الرجال عملة نادرة...ء
الحريّة كنز لا يفنى ونبع لا ينضب. لم يذق طعمه مسؤولون كثر، هذا لاعتقادهم أن المسؤولية (تسلّط) فقط لأنهم يجلسون على كرسي المسؤولية معتقدون أنهم أصبحوا فوق القوانين وبمنأى عن الكلمة الحرّة التي هي بحد ذاتها سلطة نافذة.. جداً.
من المعروف أن من يعادي الاحرار، هو عدو للجميع أيضاً، وأول هؤلاء، يكون عدواً لنفسه!ء
هذه هي الصفات التي يتمتع بها كل مسؤول غير أهل للثقة، وهذه، للأسف، متواجدة في كل مراكز المسؤولية وعلى جميع المستويات وفي جميع دول العالم ومؤسساته على اختلاف أنواعها. لهذا وُجد الإختلاف بين الشعوب، هناك حيث الحضارة، حيث توجد المحاسبة التي تُسقط هؤلاء المسؤولين وتستبدلهم بآخرين يتحملون المسؤولية باحترام ووعي وأخلاق. لمن، وما عسانا نقول عن الشعوب المُستعبدة (فكرياً)؟ سيظلون لقمة سائغة يسيل لها لعاب المسؤول الفاسد، وقد وضع نصب عينيه مهمّة تضليل شعبه وجعل أولى اهتماماته التلاعب بمشاعرهم فقط بهدف استقطاب العطف الذليل بدلاً من مواجهة العالم كله بأعماله الصالحة وإنجازاته بشموخ رأس!ء
الأحرار هم أصحاب الكلمة والأعمال الحرّة والأكف النظيفة، هم الذين يؤمنون بكل كلمة أوصاهم بها أبو الأحرار. فليتخبط العبد خوفاً داخل جحره، وليبقَ محاطاً بأمثاله بحيث يصح فيه القول بأن أعمى فعلاً يقود أعمى.ء